03 February 2014 - 00:07
رمز الخبر: 7027
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا- قال آیة الله نوری همدانی: لا ریب فی أن الکافرین والمنافقین والیهود أعداء للمؤمنین على مر التاریخ بمقتضى الآیات القرآنیة.
آية الله نوري همداني
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی انتقد من یتحدث عن التصالح مع أمریکا، وقال: إن أمریکا لیست مؤهلة للتصالح والوئام؛ ولذا فالصلح معها أمر مستحیل.
 
وخلال استقباله لعدد من المسؤولین فی وزارة الدفاع، أکد سماحته على أن الکافرین والمنافقین والیهود أعداء للمؤمنین على طول الخط بمقتضى الآیات القرآنیة، مضیفاً: لا شک فی أن المستکبرین والکافرین والمنافقین والعملاء الذین تتزعمهم أمریکا والکیان الصهیونی الغاصب یکنّون العداء للجمهوریة الإسلامیة، هذا مضافاً الى التکفیریین المدعومین من السعودیة.
 
وأکد على أن مصیر الطغاة والجبابرة والظالمین على مر التاریخ یمثل درساً للمستکبرین وللشعوب المظلومة أیضاً، موضحاً: یساند الله جل وعلا المؤمنین الذین یثورون فی سبیله، وفی المقابل فإن عاقبة الظالمین لیس إلا الفناء والزوال.
 
الى ذلک، تطرق سماحة المرجع الى تفسیر سورة الفجر، قائلاً: ذکر الله تعالى فی هذه السورة أنه سوف ینصر من یقاتل فی سبیله، وهذا یبعث على الأمل ویدفعنا الى الجهاد على أمل النصرة الإلهیة.
 
وتابع: لقد حذر الباری عز وجل غیر مرة فی کتابه الکریم من عاقبة الظالمین مذکراً بنتائج أعمالهم. ومن المسلم به أن الظالمین موجودون طیلة التاریخ، ومنهم من وقف بوجه الأنبیاء وحاربهم.
 
وأشار الى أن الله تعالى وعد نبیه (ص) فی سورة الفجر بالنصرة، مردفاً: جاء هذا الوعد بعد أن أقسم الله جل وعلا، ما یکشف عن أهمیته، کذلک الشعب الإیرانی الیوم مطمئن بالنصرة الإلهیة فی ظل وجود الولی الفقیه، وهذا ما ثبت إبان فترة الدفاع المقدس حیث تمکن الشعب الإیرانی من التصدی لأعتى القوى وأشرسها فی العالم.
 
ولفت الى المصاعب التی واجهها الرسول (ص) فی مطلع رسالته، قائلاً: لم یؤمن مع الرسول فی بدایة الدعوة إلا نفر قلیل، لکنه صبر على الأذى ولم یقنط أبداً، حتى استطاع نشر الإسلام فی أرجاء العالم بعد خوض 62 غزوة وسریة.
الكلمات الرئيسة: أمریکا اليهود الاستکبار
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.