آیة الله نوری همدانی:
رسا- قال آیة الله نوری: لم یترک الله جل وعلا الناس بلا هاد ومرشد؛ ولذا أرسل لهم الرسل والأنبیاء، وکل واحد منهم نصب خلیفة من بعده لئلا تخلو الأرض من حجة علیها.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع سماحة لآیة الله حسین نوری همدانی قال فی حشد من ضباط الجیش: الى جانب أعضاء البدن، وهب الله للإنسان عقلاً لیمیز به بین الحق والباطل وینهض للدفاع عن الحق.
ومضى فی القول: المسلم هو من یصرخ بوجه الظلم والطغیان ولا تأخذه فی الله لومة لائم ولا یسکت عن الباطل مطلقاً؛ وإلا یشک فی إٍسلام المسلم الفاقد لهذه المواصفات.
وأشار الى بعض القصص القرآنی، قائلاً: أنزل الله سبحانه وتعالى سورة فی القرآن الکریم فی شأن شخص تصدى لظلم فرعون ولم ترهبه قوته.
ولفت الى أن تشخیص جبهة الحق من الباطل بحاجة الى هدایة إلهیة، مضیفاً: لم یترک الله جل وعلا الناس بلا هاد ومرشد؛ ولذا أرسل لهم الرسل والأنبیاء، وکل واحد منهم نصب خلیفة من بعده لئلا تخلو الأرض من حجة علیها.
واعتبر ولایة الفقیه حجة الله على الخلق فی عصر الغیبة، وقال: أمرنا الإسلام باتباع النبی ثم الإمام ثم الفقیه الذی یمتلک مؤهلات القیادة، وهو الذی یجب نصبه على رأس الحکومة الإسلامیة.
وفی معرض إشارته الى أجواء الکبت والقمع فی عصر بنی أمیة وبنی العباس، قائلاً: لقد أزاح هؤلاء الحکام الظلمة الأئمة من أهل البیت (ع) عن أماکنهم التی وضعهم الله فیها وأقاموا أنفسهم خلفاء للنبی الکریم (ص)، ثم ما فتئوا یحرفون الدین حتى لم یعد أحد یتصور إمکان تشکیل حکومة إسلامیة أصیلة.
وأکد على أن تشکیل الحکومة الإسلامیة فی إیران من أهم ثمرات الثورة الإسلامیة، مردفاً: ینبغی أن نعرف قدر هذه الحکومة وولایة الفقیه؛ لأنها لم تأت بالهین بل أریقت فی سبیل تشیید أرکان النظام الإسلامی دماء کثیرة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.