09 February 2014 - 22:52
رمز الخبر: 7044
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- أکد آیة الله مکارم الشیرازی على أن انحراف الوهابیة فی مسألة التوحید دفع أتباعها الى ارتکاب المجازر المروعة وإراقة دماء الأبریاء.
آية الله مكارم
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أکد فی المراسم الختامیة لمسابقات القرآن والحدیث فی جامعة المصطفى فی محافظة قم على أن انحراف الوهابیة فی مسألة التوحید دفع أتباعها الى ارتکاب المجازر المروعة وإراقة دماء الأبریاء.
 
وأشار الى بعض الشبهات التی تطلقها الوهابیة التی تکفر المسلمین، وقال: إن التوسل بالنبی الکریم (ص) والأئمة الأطهار (ع) عین التوحید، لکن الزمرة الوهابیة تعتبر التوسل من الکفر المبیح للقتل.
 
وشدد على أن طلب شفاء المرضى من الله بشفاعة النبی وأهل البیت الطاهرین (ع) عین التوحید، مضیفاً: توجد أهم الردود على الوهابیة فی مجال المبدأ والمعاد وصفات الله والتوحید والنبوة فی القرآن الکریم، ما یکشف عن عظمة هذا الکتاب السماوی.
 
ومضى فی القول: یفسر الوهابیة الآیات القرآنیة منفردة وکما یحلو لهم، وهذا النحو من التفسیر یعود الى التفسیر بالرأی المنهی عنه فی التعالیم الدینیة، ولا شک فی أنه یمکن الرد على جمیع شبهات هذه الفرقة الضالة وإبطالها بآیة قرآنیة واحدة.
 
الى ذلک، أشار سماحته فی بدایة کلمته الى حدیث عن أمیر المؤمنین (ع)، قائلاً: کل من یجالس القرآن یزداد هدایة وتوفیقاً أو تزول عنه نقاط الضعف، وهذا دلیل على أن تأثیر القرآن غیر متناه.
 
ولفت الى أن إبداع القرآن متواصل وسحره مستمر ولن یبلى أبداً مهما قرأه الإنسان، متابعاً: لا تظنوا أنه قد قیل کل ما ینبغی عن القرآن الکریم، بل هو کلام الله تعالى، وکلامه سبحانه لا نهایة له.
الكلمات الرئيسة: الوهابیة التکفیر التوسل
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.