أشار حجة الإسلام والمسلمین محمود رجبی، عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة إلى مشارکة الشعب الملحمیة فی مسیرات 22 بهمن، وقال: لقد شارک الشعب الإیرانی المسلم الوفی فی مسیرات 22 بهمن بشکل أعظم من السابق، وکان حضوره حضوراً غفیراً.
وشدد رجبی على ضرورة تقدیم الشکر والتقدیر للشعب الإیرانی الواعی، وقال: إنَّ مشارکة الشعب الغفیرة والفاعلة کانت رسالة إلى الاستبکار العالمی وتعریة أکاذیبه؛ لکی یعلم بأنَّ الشعب وفیّ للثورة وأهداف الإمام والنظام بالرغم من مؤامراته وحصاراته، وأنِّ الشعب یتواجد دائماً فی کافة میادین الدفاع عن الثورة.
وأکَّد سماحته أنَّ الشعب یعتبر توجیهات قائد الثورة سبلاً للحل فی کل زمان، وقال: 22 بهمن کانت بیعة جدیدة مع القائد والإمام والثورة، وقد أثبت شعبنا بأنَّه لا یزال متسک ببیعته.
واعتبر مشارکة الشعب الملحمیة فی مسیرات 22 بهمن ظهیراً لفریق المفاوضات، وقال: إنَّ مشارکة الشعب کانت سبباً لزیادة اقتدار فریق المفاوضات، وتقویة مواقفه، وعدم تنازله أمام مواقف الاستکبار الهزیلة.
کما اعتبر رجبی مشارکة الشعب الملحمیة سبباً لتقویة روحیة حزب الله وجبهة المقاومة، وقال: إنَّ المقاومة تیقنت من خلال المشارکة الفاعلة للشعب، أنَّ شعباً یبلغ70 ملیون نسمة هو ظهیر لها، مما جعلها تعزز مواقفها أمام الأعداء؛ مضیفاً: إنَّ مشارکة الشعب الغفیرة فی مسیرات 22 بهمن، خیَّبت آمال التکفیریین فی سوریة، ونحن على أمل أن نشهد هزیمتهم الکبرى فی القریب العاجل.
وقال رجبی: إنَّ المشارکة الحماسیة للشعب وهو ینادی بشعار "الموت لأمریکا، والموت لإسرائیل" دلیل على أنَّ شعبنا لم ینس عداوة أعدائه، ولا ینخدع بابتسامات الاستکبار العالمی الصفراء ووعوده الکاذبة.
وختم حجة الإسلام والمسلمین رجبی کلامه بالقول: إنَّ الشعب بات واعیاً للأعداء، ویعلم متى یخرج إلى المیدان من أجل أن یبعث الیأس فی قلوب الأعداء.