28 February 2014 - 08:38
رمز الخبر: 7065
پ
آیة الله مکارم الشیرازی لدى لقائه بعلماء من أندونیسیا:
رسا- شدد آیة الله مکارم على أن القواسم المشترکة بین المسلمین أکثر من مواطن الاختلاف بکثیر، وهذا ما یرعب الأعداء ویدفعهم الى غرس بذور النفاق والشقاق.
آية الله مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أشاد بالمسلمین فی دولة أندونیسیا، وذلک خلال استقباله لعدد من علماء هذا البلد، فقال: أن ابتعادنا عن بعضنا یثیر سوء الظن لدى الأعداء، بینما تزول مناشئ سوء الظن بقربنا من بعضنا وکثرة اللقاءات بیننا.
 
وأکد على أن الإسلام یشهد فی عصرنا تقدماً کبیراً، مضیفاً: کان القرآن الکریم من أکثر الکتب التی تم بیعها فی العام الماضی فی أمریکا، وعلینا انتهاز هذه الفرصة لنشر الإسلام الأصیل فی جمیع أرجاء العالم.
 
وبین أن هذا الهدف رهن بالوحدة والتفاهم، لأن القواسم المشترکة بین المسلمین أکثر من مواطن الاختلاف بکثیر، مردفاً: یمکن إثبات زیادة عوامل الاشتراک من خلال النظر إلى فریضة الحج بالغم من الاختلاف فی بعض العقائد، وهذا ما یرعب الأعداء ویدفعهم الى غرس بذور النفاق والشقاق.
 
ومضى فی القول: فی الوقت الذی یجب علینا رعایة الوحدة والتآخی، تمکن الأعداء من إثارة النزاعات والصراعات بیننا، کما نشهد فی سوریا ومصر والعراق وغیرها.
 
وأضاف: هناک ثلة من التکفیریین تمارس أعمالاً لا إسلامیة أساءت الى الدین الإسلام والمسلمین، وعلینا العمل على هدایة هؤلاء الى الطریق الصحیح، وتفهیم العالم بأنهم لا یمثلون الإسلام.
 
ودعا الى ضرورة تعزیز التعاون العلمی بین إیران وأندونیسیا وزیادة التواصل بین المراکز العلمیة فی البلدین، مشیراً: هناک أکثر من 50 ألف طالب علم فی حوزة قم وحدها، ویتواجد فیها طلبة من أکثر من مائة دولة فی العالم، فضلاً عن المراکز العلمیة والبحثیة والثقافیة الکثیرة التی تسهل عملیة التبادل العلمی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.