12 March 2014 - 21:06
رمز الخبر: 7083
پ
رسا- قال آیة الله وحید خراسانی: لولا الزهراء المرضیة (س) لما وجد الأئمة الأطهار (ع)، فهی عصارة الخلق من النبی آدم (ع) الى النبی الخاتم (ص).
آية الله وحيد خراساني
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین وحید خراسانی أکد على أن الجمیع مکلفون بصیانة حرمة بضعة النبی المصطفى (ص)، وقال: ورد فی حدیث عن رسول الله (ص) نقله العامة والخاصة أن فاطمة الزهراء (س) أول من یدخل الجنة.
 
وشدد على أن أسبق الأسبقین وأفضل الأفضلین هو نبی الإسلام (ص)، متابعاً: صحیح أن النبی الأکرم (ص) أفضل الخلق قاطبة، لکنه قال إن ابنتی فاطمة أول الداخلین الى الجنة.
 
وتساءل سماحته عن السبب الذی جعل فاطمة (س) تدخل الجنة قبل رسول الله (ص)، مبیناً: تحقق الغرض من الخلقة وبانت ثمرة تشریع الدین ببعثة النبی الکریم (ص)، فالنبی (ص) هو العلة المحدثة والسیدة الزهراء (س) هی العلة المبقیة.
 
وأشار الى أن بقاء نسل النبی الأکرم (ص) ودین الله فی العالم إنما هو بوجود فاطمة (س)، مضیفاً: لولا الزهراء المرضیة (س) لما وجد الأئمة الأطهار (ع)، فهی عصارة الخلق من النبی آدم (ع) الى النبی الخاتم (ص).
 
ودعا سماحته الى ضرورة إقامة مراسم العزاء وإحیاء ذکرى السیدة الزهراء (س)، وقال: سر تسمیة بضعة النبی الکریم (ص) بالزهراء حسبما ورد عن أمیر المؤمنین علی (ع) هو أن الله تعالى خلقها من نور عظمته الزاهر.
 
وأکد على أن جمیع السماوات والأرضین مستنیرة بنور الزهراء (س)، متابعاً: فی الوقت الذی یصرخ الجمیع یوم القیامة وینادی: وانفساه، ترد السیدة فاطمة (س) الجنة بأبهى صورة وأکمل هیئة، فیزداد الناس عجباً من هذه المنزلة العظیمة.
 
وأوضح أن مسؤولیة علماء الدین وطلاب العلوم الدینیة جسیمة فی التعریف بهذه السیدة الجلیلة، وبیان عظمتها الى الناس عن طریق إحیاء الأیام الفاطمیة، مردفاً: ینبغی أن یعلم الجمیع بأننا مهما فعلنا فهو قلیل بحق سیدة نساء العالمین.
 
وذکر بعض الروایات عن الإمام علی (ع) فی فضیلة السیدة فاطمة (س)، وقال: ما عسانا أن نفعل للتعبیر عن هذه المصیبة الکبرى، فجمیع الأئمة المیامین (ع) من ثمار شجرة فاطمة (س)، ولکن هل أدى المسلمون حقها، وهی ترد على أبیها بضلع مکسور وقد ضربوها على عضدها حتى صار کالدملج؟
الكلمات الرئيسة: الزهراء فاطمة الفاطمية
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.