24 April 2014 - 19:43
رمز الخبر: 7094
پ
نجل المرجع بشیر النجفی:
رسا- أکد الشیخ علی النجفی على أن المرجعیة تؤکد على لزوم تغییر بعض المسؤولین فضلاً عن تغییر السیاسة الحاکمة فی العراق، وقال: على الشعب أن ینتخب الأصلح.
علي النجفي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ علی النجفی، نجل المرجع آیة الله الشیخ بشیر النجفی، أشار الى الاختلافات بین الکتل والأحزاب السیاسیة الشیعیة فی العراق، وقال: من المؤسف أن بعض الکتل انسحبت من الائتلاف الشیعی وأسست لها تکتلات جدیدة، وهذا من شأنه أن یعزز الانشقاق والتشتت.
 
وأضاف فی حواره مع مراسل الوکالة قائلاً: نحن نرى أن وحدة الشیعة من مصلحة الشعب ودولة العراق عموماً؛ ولذا نبذل جهوداً کبیرة لتوحید الصف الشیعی مرة أخرى.
 
وبشأن عدم استقبال سماحة المرجع لعدد من المسؤولین والسیاسیین العراقیین، قال: أخذ سماحة المرجع النجفی على نفسه أن لا یستقبل أی مسؤول متهم بالتقصیر عن خدمة الشعب العراقی وکل من آثر مصالحه الشخصیة على المصالح الوطنیة.
 
وأردف قائلاً: أعرب سماحة المرجع عن سخطه على الأداء الضعیف لبعض المسؤولین، کما أن إقرار بعض القوانین مثل قانون التقاعد الذی یخصص امتیازات کبیرة للمسؤولین ولطالما حذر المراجع من إقراره من أهم العوامل التی دعت الى سخط سماحته وسخط الشعب على المسؤولین.
 
وانتقد أداء الحکومة العراقیة الحالیة، قائلاً: أضحى العراق ثانی دولة فی الفساد فی العالم، وقد اعترض مراجع التقلید منذ سنوات على طریقة إدارة البلد وکذلک المناهج الدراسیة وطرق التدریس والتعلیم، ولکن لا أحد من المسؤولین أبدى اهتماماً بهذه الانتقادات.
 
وشدد على أن المرجعیة الیوم تطالب بتغییر الواضع الراهن، متابعاً: تؤکد المرجعیة على لزوم تغییر بعض المسؤولین فضلاً عن تغییر السیاسة الحاکمة. نحن نأخذ على عاتقنا دعوة الشعب الى المشارکة فی الانتخابات، والتحذیر من الاستفادة من أموال الدولة واستغلال المناصب الحکومیة فی الدعایة الانتخابیة، وعلى الشعب أن ینتخب الأصلح.
 
واعتبر المشارکة فی الانتخابات تکلیفاً شرعیاً على أفراد الشعب، مضیفاً: أفتى مراجع التقلید وخاصة آیة الله الشیخ النجفی بوجوب المشارکة فی الانتخابات المقبلة؛ لأنهم مکلفون شرعاً بالإسهام فی تقریر مصیر البلاد ورسم مستقبله.
 
وحول الحملة الإعلامیة التی تتعرض لها المرجعیة والحوزة العلمیة فی العراق، قال سماحته: معلومة هی الجهة التی تشن هجوماً على المرجعیة والحوزة العلمیة، ولکن ذلک لا یؤثر على مسیرة مراجع التقلید الذین سیواصلون نهجهم فی الدعوة الى المشارکة الفاعلة وانتخاب الأصلح.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.