03 May 2014 - 22:50
رمز الخبر: 7115
پ
إمام الجمعة فی قم:
رسا- قال السید سعیدی: لا یمکن اعتبار التکفیریین والساسة الأمریکیین من الناس الذین یتمتعون بالإنسانیة لما یرتکبونه من أعمال مناهضة للإنسانیة.
سماحة السيد سعيدي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید محمد سعیدی، إمام الجمعة لمحافظة فم، أکد فی خطبة صلاة الجمعة على أنه لا ینبغی للمسؤولین الإیرانیین أن یعقدوا الأمل على الأعداء فی رفع الحظر والکف عن التهدید، متابعاً: یجب أن نعتمد على أنفسنا ونعقد الأمل على الله وحده.
 
وأشار الى حلول شهر رجب لافتاً الى ضرورة الاستفادة من الأجواء الإیمانیة فی هذا الشهر الشریف، وقال: لقد تم إحیاء مراسم الاعتکاف ببرکة النظام الإسلامی فی إیران، وباتت هذه الفریضة تحظى باهتمام الشریحة الشابة أیضاً.
 
ولفت الى دعوة قائد الثورة الإسلامیة العمال الى مزید من العطاء، مشدداً على ضرورة اهتمام المسؤولین بالطبقة العاملة، قائلاً: لقد بذل العمال والطبقة الکادحة عموماً فی البلاد جهوداً کبیرة فی جمیع المجالات، فلا بد من أداء حقوقهم کاملة إلیهم.
 
الى ذلک، نوه سماحته بذکرى شهادة الأستاذ مطهری ویوم المعلم فی إیران، وقال: یشکل المعلم أهم عوامل التقدم أو الانحراف فی البلد؛ وذلک بما یضطلع به من دور کبیر فی التربیة والتعلیم.
 
وبین أن ترویج الخرافات والاصطفافات السیاسیة من أهم مشاکل التربیة والتعلیم، مضیفاً: کان الشهید مطهری وعدد آخر من الأساتذة ذوی تأثیر واسع ونظرة ثاقبة ومعرفة کافیة بمقتضیات الزمان والمکان، وهذا ما أسهم فی خلودهم فی ضمیر الأمة.
 
وأکد على أنه لا یمکن اعتبار الإرهابیین والتکفیریین أعضاء فی جسد الأمة الإسلامیة الواحدة، مبدیاً: لا یمکن اعتبار التکفیریین والساسة الأمریکیین من الناس الذین یتمتعون بالإنسانیة لما یرتکبونه من أعمال مناهضة للإنسانیة.
 
وفی جانب آخر من حدیثه، سلط الضوء على الانتخابات العراقیة الأخیرة، قائلاً: الحضور الواسع والمشارکة الفاعلة للشعب العراقی فی الانتخابات تکشف عن وعی هذا الشعب ویقظته لمواجهة الطائفیة.
 
وأشار الى أن انتخاب رئیس للجمهوریة ورئیس للوزراء أهم التحدیات التی تواجه الکتل والأحزاب العراقیة الموجودة، مردفاً: إن المشارکة الواسعة فی الانتخابات تبشر بتشکیل حکومة قویة فی العراق.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.