17 May 2014 - 21:54
رمز الخبر: 7159
پ
آیة الله علم الهدى فی خطبة صلاة الجمعة فی مشهد:
رسا- قال آیة الله علم الهدى: ینبغی التعویل على المفاوضات الجاریة فی تلبیة احتیاجات البلاد، کما لا یجب القفز على المبادئ والأصول.
آية الله علم الهدى
 أکد آیة الله علم الهدى  فی خطبة صلاة الجمعة  على أن الاستکبار یعلم جیداً بأن الشعب الإیرانی لن یرکع ولن یستسلم للظلم، وقال: إن کلام قائد الثورة الإسلامیة لیس بالشعار بقدر ما هو استراتیجیة عظیمة لتحقیق الأهداف.
 
ونوه سماحته بتوصیات قائد الثورة الإسلامیة بشأن الابتکار فی السیاسة الخارجیة وعدم الرهان على فک الحصار الجائر، متابعاً: لا ینبغی التعویل على المفاوضات الجاریة فی تلبیة احتیاجات البلاد، کما لا یجب القفز على المبادئ والأصول، ویتعین علینا مد جسور الارتباط مع دول الجوار جمیعاً.
 
وأشار الى أن بعض المسؤولین لا یدرکون معنى الاقتصاد المقاوم الذی دعا له قائد الثورة الإسلامیة، مشدداً على أن الجمهوریة الإسلامیة الیوم أقوى من أی وقت مضى، مردفاً: لا ینبغی أن یکون الثمن لإقامة علاقات ودیة مع السعودیة هو إراقة دماء الشعب البحرینی.
 
الى ذلک، تحدث سماحة السید علم الهدى فی الخطبة الأولى عن أنموذج الحیاة الإسلامیة، فقال: إن الزوج والزوجة من وجهة نظر القرآن الکریم لباس لبعضهما البعض، وفی اللباس خصوصیتان هامتان، الأولى ستر العیوب ونقاط الضعف، والثانیة تزیین من یلبسها. وعلى الزوجین التحلی بهاتین الخصلتین.
 
وأشار الى المسؤولیات المتبادلة بین الزوجین بنظر الإسلام، قائلاً: یجب أن تکون المرأة لباساً للرجل والرجل لباساً للمرأة فی کتمان أسرار الحیاة، ونقل مشاکل الحیاة الزوجیة الى الأهل والأقارب یفاقم تلک المشاکل.
 
وشدد على أن عدم الإخلاص فی المحبة من المشاکل الأخرى التی تواجه الأزواج، مردفاً: کما لا یرتضى الزوج لزوجته أن تحب غیره، یجب علیه الالتزام بذلک أیضاً؛ لأن الرجل الذی یحب غیر زوجته وأولاده یکون أجنبیاً عنهما.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.