17 May 2014 - 23:08
رمز الخبر: 7160
پ
سید إبراهیم رییسی:
رسا ـ أکَّد النائب الأول لرئیس السلطة القضائیة أنَّ الأعداء باتوا یتوسلون بإثارة الفرقة وإیجاد النزعة الطائفیة على مستوى إیران والمنطقة، من أجل أن یرکبوا تیار التحولات فی المنطقة، وقال: إنَّ إثارة الفرقة من أبرز برامج الاستکبار الرامیة إلى الإخلال بالأمن فی البلد.
الوحدة بین الشیعة والسنة تُضیِّق الخناق على المستکبرین والتیارات المتطرفة عكس

القى السید إبراهیم رییسی، ممثل محافظة خراسان الجنوبیة فی مجلس خبراء القیادة، والنائب الأول لرئیس السلطة القضائیة ؛ کلمة فی جمع من أبناء الشعب، وأکَّد أنَّ مصالح رؤوس الاستکبار فی الوقت الحاضر أصبحت خطراً على البلد والمنطقة أکثر من أی وقت مضى؛ مضیفاً: إنَّ إثارة الفرقة بین الشیعة والسنة من أبرز أهداف العدو الرامیة إلى تحقیق مصالحه وإیجاد الفوضى فی البلد.
وبیَّن رییسی أنَّ الوحدة هی رمز التطور والنجاح فی المجتمع الإسلامی، وقال: ینبغی أن یتعلم أهل السنة والشیعة من الإمام علی(ع) کیف یعیشون حیاة سلمیة بعضهم إلى جانب البعض الآخر، ویبذلوا جهودهم للتعاون من أجل إعلاء کلمة المجتمع الإسلامی.
وشدد على ضرورة تأسی المسلمین بأسلوب الحیاة العلویة فی جمیع الأمور، وقال: إنَّ أفضل معیار للحق فی حیاة المسلمین ـ سواء کانوا من الشیعة والسنة ـ هو الإمام علی(ع)؛ موضحاً: إنَّ من لا یتحرک على خط ولایة الإمام علی(ع) لا یُعد شیعیاً ولا سنیاً بل منافق، ولا یهدف إلا لتحطیم وحدة الأمَّة الإسلامیة.
وأوضح النائب الأول لرئیس السلطة القضائیة بأنَّ التوحید، والعدالة، والمعنویة، والإخلاص فی العمل، والعمل على أساس الحق من أهم خصائص المجتمع العلوی الذی أسسه الإمام علی(ع) فی الکوفة؛ وأردف بالقول: إنَّ المجتمع العلوی هو مجتمع یتعامل مع جمیع الأدیان والمذاهب على وفق العدالة التامة، ویعیش فیه الناس بصورة سلمیة بعضهم إلى جانب البعض الآخر.
وفی ختام حدیثة أکَّد سید إبراهیم رییسی أنَّ الحرکة فی خط الولایة تضمن بقاء واستمرار النظام الإسلامی، وقال: إلى الوقت الذی یبقى فیه أبناء الشعب الإیرانی ـ سواء کانوا من أهل السنة أو الشیعة ـ یعیشون معیشة سلمیة ویتحرکون معاً بعضهم إلى جانب البعض الآخر، فسوف لا یتمکن أعداء الإسلام أبداً من إلحاق أیَّ ضرر بالأمَّة الإسلامیة.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.