آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- قال آیة الله مکارم: یخطط الأعداء الیوم الى إسقاط وضع الأندلس على المجتمعات الإسلامیة المعاصرة، لکن وعی هذه المجتمعات سیحول دون تحقق هذا المشروع.
أشار آیة الله ناصر مکارم الشیرازی اعتبر- خلال استقباله الجنزال نقدی، رئیس منظمة المستضعفین- إلى أن فریضة الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر من أهم التعالیم الإسلامیة، وقال: بالرغم من التأکید على هذه الفریضة فی الدین الإسلامی المبین والدستور الإیرانی، قلما یجری الاهتمام بها.
وشدد على ضرورة أن تنظم هذه الفریضة بالشکل الذی یجعلها فی صدر الأولویات، متابعاً: تطبیق الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر بصورة جماعیة یفضی الى نتائج أفضل؛ ولذا ینبغی تشکیل لجان فی کل منطقة تأخذ على عاتقها الحد من الفساد والانحراف الاجتماعی.
وأشار الى أن عمل منظمة المستضعفین جهاد فی سبیل الله، مضیفاً: أدعو الجمیع الى عدم إعطاء حجة بید الأعداء، وتجنب کل أشکال العنف، فأوصیکم بمقابلة الإساءة بالإحسان حتى لو تعرضتم الى الأذى والسلوک العدوانی.
الى ذلک، حذر سماحته امن الأضرار والتهدیدات المترتبة على الاستفادة من الأطباق اللاقطة، قائلاً: یجب بیان مخاطر وجود الأطباق اللاقطة فی المنازل دون قید أو رقابة الى جمیع العوائل؛ فلا شک فی أنها تضع أفراد الأسرة أمام تحدیات عدیدة.
ولفت الى أن الاستکبار العالمی یقف وراء کل إشکالیة ثقافیة وفساد أخلاقی، مردفاً: یخطط الأعداء الیوم الى إسقاط وضع الأندلس على المجتمعات الإسلامیة المعاصرة، لکن وعی هذه المجتمعات والشعوب المسلمة وتحلیها بالیقظة سیحول دون تحقق هذا المشروع. مؤکدا على أننا " نستطیع القیام بأعمال کثیرة إذا ما سرنا وفق خطة مدروسة ومنهجیة".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.