27 May 2014 - 00:05
رمز الخبر: 7195
پ
آیة الله وحید خراسانی:
رسا- قال آیة الله خراسانی: الدین الإسلامی دین الرحمة ونبی الإسلام نبی الرحمة أیضاً، والسیرة العطرة للرسول الکریم (ص) وأمیر المؤمنین (ع) تسحب البساط من تحت أقدام التکفیریین والمتطرفین.
آية الله وحيد خراساني
شدد آیة الله الشیخ وحید خراسانی خلال استقباله أمین عام مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، على أن الدین الإسلامی دین الرحمة ونبی الإسلام نبی الرحمة أیضاً، والسیرة العطرة للرسول الکریم (ص) وأمیر المؤمنین (ع) تسحب البساط من تحت أقدام التکفیریین والمتطرفین؛ إذ لا یجوز السب واللعن لأنه مخالف لسیرة الأئمة الأطهار (ع).
 
وأضاف قائلاً: ورد فی الروایات أنه لا یجوز معاداة أتباع المذاهب الأخرى ولا الإساءة الى مقدساتهم ولا لعن أئمتهم؛ لأن ذلک یبعدهم عن أهل البیت (ع) والمعارف المستقاة منهم، بل ورد الأمر بالمشارکة فی جماعتهم وعیادة مرضاهم وبیان کلام أهل البیت (ع) لهم.
 
وأثنى على ما قام به مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة من معرفة أنساب السادة الهاشمیین من الفریقین الشیعة والسنة، قائلاً: تحظى هذه القضیة باهتمام کبیر؛ لأن الانتماء الى قبیلة بنی هاشم یسهم فی تعزیز دعائم الدین، فالأبناء الذین ینتسبون من جهة الأم الى هذه القبیلة هم أولاد للنبی (ص) بحکم الکتاب والسنة.
 
الى ذلک، قدم آیة الله محسن الأراکی فی بدایة هذا اللقاء تقریراً عن نشاطات مجمع التقریب بین المذاهب الإسلامیة، قائلاً: تقوم سیاستنا على الترکیز على القضایا التی یمکن أداؤها بمشارکة أهل السنة، وذلک من قبیل إقامة مراسم الاحتفال فی ذکرى میلاد نبی الإسلام (ص) وبنته البضعة الطاهرة (س).
 
ومضى فی القول: ومن البرامج التی نعمل على نشرها یمکن الإشارة الى نشر ثقافة عاشوراء بین أهل السنة بالشکل الذی لا یتنافى مع معتقداتهم، وتنظیم أمسیات شعریة فی رثاء الإمام الحسین (ع)، وترویج إلقاء الأشعار والرثاء فی ذکرى مصیبة أبی عبد الله الحسین (ع)، وإقامة مراسم العزاء على سید الأحرار (ع) فی أیام عاشوراء.
 
وأشار الى وجود عدد من الفضائیات التی تسیء الى مقدسات بعض المذاهب الإسلامیة، قائلاً: یجب أن نشیع المراسم الدینیة المناهضة للتکفیر المشترکة بین الشیعة والسنة، فهناک بعض الفضائیات الساعیة الى شق عصا المسلمین وبث روح الحقد والکراهیة والعداء بین الشیعة والسنة، ویبدو أنها لا تهدف إلا الى الإساءة الى المقدسات والمذاهب الإسلامیة المختلفة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.