آیة الله نوری همدانی:
رسا- قال آیة الله نوری همدانی: ترتکب الجماعات التکفیریة فی سوریا والعراق أبشع الجرائم الوحشیة البعیدة عن العقل والمنطق بسبب التفسیرات الخاطئة للدین.
اعتبر آیة الله حسین نوری همدانی عید المبعث النبوی من أعظم الأعیاد الإسلامیة، وقال: أُمر الله تعالى النبی الکریم (ص) بتکوین أمة قویة ومقتدرة.
وأشار فی ختام درس الفقه لمرحلة البحث الخارج الى مبادئ العزة فی الدین الإسلامی المبین، قائلاً: الإیمان من أهم وأبرز مبادئ العزة فی الإسلام، والعلم هو العامل الثانی؛ فلا شک فی أن الله جل وعلا لا یمنح العزة لأمة غارقة بالشرک والجهل.
وتابع: إن البصیرة والعقل من المبادئ الأخرى للعزة، کما هو الحال بالنسبة الى الوحدة التی تمثل عاملاً أساسیاً لعظمة المسلمین، فثمة آیات وروایات کثیرة فی هذا المجال دعت المسلمین الى الاتحاد والتلاحم.
وأکد على أن الجهاد هو العامل الخامس لاعتزاز المسلمین، مبیناً: یجب أن یتجهز المسلمون ویتسلحوا بحیث یهابهم الأعداء ویخشاهم.
ومضى فی القول: من أهم وسائل العزة للشعب الإیرانی الیوم، المکتسبات النوویة والتکنولوجیا المتطورة فی مجال التسلح، الى جانب العلم والإیمان، ما جعل الأعداء مرعوبین من الجمهوریة الإسلایة فی إیران.
ولفت الى أن التفسیر الخاطئ للدین یشکل أحد عوامل الضلال لبعض الناس، مردفاً: ترتکب الجماعات التکفیریة فی سوریا والعراق أبشع الجرائم الوحشیة البعیدة عن العقل والمنطق بسبب التفسیرات الخاطئة للدین.
وشدد على أنه لیس هناک أعداء أکثر من أعداء المذهب الشیعی، متابعاً: إن التکفیریین وجلون من اقتدار التشیع، وهذا یدعونا الى زیادة اقتدارنا فی جمیع المجالات.
وأوضح أن الترهیب من الإسلام ومن الشیعة ومن إیران من مکائد الاستکبار العالمی، مطالباً بالتحلی بالیقظة تجاه مخططات الأعداء، منوهاً: على الجمیع أن یعرف مقتضیات الزمان والمکان ویعمل على دعم الدین الإسلامی ومذهب أهل البیت (ع).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.