تحدَّث مولوی نذیر احمد سلامی عضو مجلس المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب فی مهرجان تکریم الآثار والرسائل التقریبیة، الذی أقیم فی قاعة القدس التابعة لمجتمع الإمام الخمینی(ره) للتعلیم العالی، وأکَّد أنَّ التقریب من ضروریات المجتمعات الإنسانیة، ولاسیما الأمَّة الإسلامیة، وقال: لا یمکن تحقیق التطور بدون الوحدة والتفاهم فی الحیاة.
وأشار إلى أنَّ التقریب من المسائل الضروریة للمجتمع الإسلامی، وقال: إنَّ الأمَّة الإسلامیة تعیش الیوم ظرفاً طارئاً، وأنَّ الکثیر من البلدان المجاورة لإیران تعیش أزمة أمنیة.
وأکَّد مولوی أنَّ الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، تتمتع بمیزتین خاصتین وهما توصیات الإمام الخمینی(ره)، وتدابیر ولی أمر المسلمین(حفظه الله)، وأنَّ التمسُّک بهما یؤدی إلى إفشال جمیع مخططات الأعداء، وقال: ینبغی للأمَّة الإسلامیة أعم من الشیعة وأهل السنة أن یعملوا بوصایا وإرشادات الإمام الخمینی(ره)، وقائد الثورة الإسلامیة(حفظه الله)؛ من أجل أن یتمکنوا من تحقیق التطور والتنمیة؛ لأننا کلَّما ابتعدنا عن هذه الإرشادات سنبتلی بالمشاکل.
وأشار إلى مؤامرات الأعداء، قائلاً: إنَّ أعداء الإسلام عندما علموا بأنَّهم غیر قادرین أن ینجحوا على الصعید العسکری، أخذوا یثیرون الفتن فی البلدان الإسلامیة؛ من أجل القضاء على الأمَّة الإسلامیة، إلا أنَّ الأمَّة الإسلامیة قادرة على تجاوز هذه الفتن والتغلّب على المشاکل من خلال التمسک بالصحوة والحفاظ على الوحدة.
وفی ختام کلامه أشار مولوی إلى أنَّ جمیع مساعی الاستکبار تهدف إلى إثارة الاختلاف والفتنة بین أبناء الأمَّة الإسلامیة، وقال: إنَّ للعلماء ووسائل الإعلام دور بارز فی تحقیق الوحدة.