04 June 2014 - 23:23
رمز الخبر: 7224
پ
عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة
رسا ـ اعتبر عضو جماعة المدرسین فی حوزة قم العلمیة الولایة، ورفض الکفر، والزهد، والدفاع عن المساکین ونصرة المستضعفین من مسلمات خط الإمام الخمینی، وقال: إنَّ خط الإمام(ره) واضح للأشخاص الذین لیس فی قلوبهم مرض.
عكس

 بیَّن السید مصطفى موسوی أصفهانی أنَّ خط الإمام(ره) واضح جداً فی أحادیثه وکتاباته، وقال: لابد لنا الیوم أن نبحث عن هذا الخط فی مواقف قائد الثورة الإسلامیة(حفظه الله)؛ ذلک لأنَّه یسیر خلف خطى الإمام(ره)؛ مضیفاً: إنَّ خط الإمام(ره) یکون واضحاً للذین لیس فی قلوبهم مرض، أما الأشخاص الذین یتحدثون عن خط الإمام(ره)، ولکنهم یعملون على خلافه، فهم لیسوا على خط الإمام بالتأکید.
واعتبر مصطفى أصفهانی التمسک بالإسلام من جملة خصائص الإمام(ره)، وأضاف: إنَّ الإمام قال: إننی أختار حکومة الجمهوریة الإسلامیة، لا کلمة زائدة ولا کلمة ناقصة، وعندما أراد الإمام(ره) أن یفتتح مجلس الشورى الوطنی، قال: إنَّ مجلس الشورى یجب أن یکون إسلامیاً. نعم لقد کان الإمام(ره) یؤکِّد على أن جمیع مرافق النظام یجب أن تکون فی ظل الإسلام.
وأشار موسوی أصفهانی إلى أنَّ الإمام الخمینی(ره) کان یتابع مسألة رفض الکفر منذ بدایة الثورة، وقال: إذا أراد شخص أن یتمسک بخط الإمام(ره) فی المسائل السیاسیة، فلیعلم أنَّ الإمام(ره) لم یکن یخضع للظلم أبداً، وکان شعاره ومنهجه الدائم لا شرقیة ولا غربیة.
واعتبر سید مصطفى موسوی أصفهانی الولایة من مناهج السید الإمام الواضحة، وقال: کان الإمام(ره) یقول: دافعوا عن ولایة الفقیه حتى یصان بلدکم، فالأهمیة التی کان یولیها الإمام(ره) لهذا الموضوع لم تکن تخفى على أحد، ولا یوجد أی شک أو شبهة فی هذا الأمر؛ ذلک لأنَّه قد أکَّد على هذه المسألة عملیاً فی عشرات الکلمات والعبارات؛ مبیناً: إنَّ الدفاع عن ولی الفقیه معناه إذا قال لابد من الصلح أو الحرب فعلى الجمیع أن یمتثلوا لذلک، وإذا قال إنَّ العلاقة مع أمریکا لیس من صالحنا أبداً فلابد من الامتثال والطاعة، بل علینا أن نکون من أتباع ولی الفقیه فی کافة المیادین السیاسیة والاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة.
 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.