05 June 2014 - 11:31
رمز الخبر: 7225
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا- أکد آیة الله مکارم الشیرازی أن القرآن الکریم اعتبر إنذار الناس من الحیاة المعنویة فی الدین، وقال: بإمکان المبلغین والدعاة التخطیط لکسب الجیل الشاب وهدایة أکبر عدد ممکن منهم.
آية الله مكارم الشيرازي
اعتبر آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أن برامج المبلغین فی المناطق المحرومة تکتسی أهمیة بالغة ، جاء ذلک فی حشد من المبلغین والدعاة الذین یمارسون علمهم فی المناطق السنیة. 
وأشار الى معنى الحیاة والممات فی القرآن الکریم، مشدداً على أن الحیاة المعنویة من أهم أنواع الحیاة، مردفاً: اعتبر القرآن الکریم إنذار الناس من الحیاة المعنویة فی الدین.
 
وتلا قوله تعالى: «وَ مَنْ أَحْیاها فَکأَنَّما اَحیا النَّاسَ جمیعاً»، ثم قال: کل من یسیر فی طریق الدعوة وتبلیغ الدین الى الناس یشارک فی الإحیاء الذی دعا له القرآن؛ لأنه یدعو الناس الى الحیاة المعنویة.
 
ونوه بأهمیة التبلیغ فی المناطق التی یقطنها أهل السنة، قائلاً: إن أولئک الذین یمارسون العمل الدعوی فی تلک المناطق یعدون حماة لثغور مدرسة أهل البیت (ع) وذابین عن الدین.
 
ولفت الى أن مصیر الإنسان إنما یتحدد إبان شبابه، متابعاً: بإمکان المبلغین والدعاة التخطیط لکسب الجیل الشاب وهدایة أکبر عدد ممکن منهم.
 
واعتبر الوحدة من أهم سمات الدعاة فی المناطق السنیة، مضیفاً: لقد استطعتم تحقیق الوحدة بصورة عملیة وفقاً لما هو المتوقع منکم عبر جمع أتباع الفریقین تحت سقف واحد وأداء صلاة مشترکة.
 
وأکد على أن ملف الإنسان یغلق عقب موته بحسب ما ورد فی الروایات الشریفة، مبیناً: یبقى هذا الملف مفتوحاً لاستقبال الحسنات بالنسبة الى ثلاثة فقط، هم: من ترک علماً ینتفع به الآخرون، ومن خلف صدقة جاریة، ومن کان له ولد صالح یدعو له.
 
وأوضح أن عمل الدعاة یستبطن على هذه الأعمال الثلاثة لأنهم یقومون بالإحیاء والتربیة والتعلیم، وقال: إن عملکم من ذخائر یوم القیامة، فعلیکم أن لا تسأموا وتواصلوا السیر فی طریق نصرة الدین.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.