08 June 2014 - 20:25
رمز الخبر: 7229
پ
آیة الله مکارم الشیرازی فی وفد من أمریکا اللاتینیة:
رسا- أکد آیة الله مکارم على أن الاستقلال ومقارعة الظلم والطغیان هو القاسم المشترک بین إیران ودول أمریکا اللاتینیة، وقال: بوسع الدول التحرریة أن تلعب دوراً مؤثراً فی المعادلات الدولیة.
آية الله مكارم الشيرازي
 استقبل آیة الله ناصر مکارم الشیرازی وفداً من أعضاء مجالس النواب فی دول أمریکا اللاتینیة، وأکد خلال هذا اللقاء على أن الاستقلال ومقارعة الظلم والطغیان هو القاسم المشترک بین إیران ودول أمریکا اللاتینیة، وقال: یجب أن نوسع رقعة التعاون والتفاهم من أجل تحقیق الأهداف المشترکة فی التصدی للمتغطرسین والمستعمرین.
 
وأشار الى مؤامرة وسائل الإعلام الغربیة فی تشویه صورة الجمهوریة الإسلامیة فی إیران فی أعین العالم، مبیناً: إن بوسع الدول التحرریة التی تحمل لواء الکفاح فی العالم أن تلعب دوراً مؤثراً على الساحة العالمیة وفی المعادلات الدولیة من خلال اتخاذ موقف موحد إزاء السیاسات الموجودة.
 
وشدد على أن الأقلیات الدینیة فی الجمهوریة الإسلامیة تنعم بالأمن والاستقرار وتتعایش مع الأکثریة من دون أی مشاکل، متابعاً: ما تبثه وسائل الإعلام الغربیة مجافٍ للواقع تماماً؛ ولذا لما التقیت قبل مدة بعدد من الأساتذة من أمریکا أکدوا أن ما یرونه على أرض الواقع مخالف تماماً لما تروج له وسائل الإعلام وما یشاع عن إیران.
 
وأکد على أنه لیست لإیران أی خصومة مع الشعب الأمریکی، مبیناً: لیس لدینا عداء مع الیهود فی العالم أیضاً، بل إن خصامنا مع الدول الاستکباریة والظالمة.
 
ولفت الى أن قم هی العاصمة الثقافیة للعالم الإسلامی، مستطرداً: تحتضن قم أکبر حوزة علمیة فی العالم الإسلامی، ویؤمها المسلمون وغیرهم من جمیع أنحاء العالم لغرض الدراسة والتعلم.
 
واعتبر رسالة القنوات الدینیة الشیعیة هی الدعوة إلى الاستقلال والحریة والأخلاق، منوهاً: لدینا نواب من الیهود والزردشتیة فی مجلس الشورى، کما یشارک ممثلون عن جمیع الأقلیات فی کتابة الدستور.
 
ورأى أن النصر على المستکبرین یتطلب اتخاذ خطوات عملیة بعیدة عن الشعارات الجوفاء، داعیاً الى ضرورة مواصلة الدول المظلومة کفاحها ضد الظالمین والمستکبرین، مردفاً: کانت إیران قبل الثورة الإسلامیة ترزح تحت وطأة المستکبرین، لکن الإمام الخمینی (قده) استطاع بالتوکل على الله ودعم الشعب الإیرانی أن یسطر ملحمة عظیمة بانتصار هذه الثورة.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.