08 June 2014 - 20:27
رمز الخبر: 7231
پ
آیة الله مصباح یزدی:
رسا- شدد آیة الله مصباح یزدی على أن المعادلات الدولیة لا یمکن حلها دون تواجد إیران، وقال: یتمیز قائد الثورة الإسلامیة بمواصفات فریدة مکنته من مواصلة نهج الإمام الراحل (قده).
آية الله مصباح يزدي
 قال آیة الله محمد تقی مصباح یزدی، رئیس مؤسسة الإمام الخمینی (قده)، فی مهرجان بعنوان "25 عاماً على زعامة آیة الله الخامنئی": یتمیز قائد الثورة الإسلامیة بمواصفات فریدة مکنته من مواصلة نهج الإمام الراحل (قده)، وقد ادخره الله سبحانه للنظام الإسلامی.
 
وأشار الى قوله تعالى: «وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِیمٌ»، فقال: لقد منّ الله تعالى على الشعب الإیرانی بنعم عظیمة فی ظل الثورة الإسلامیة فی إیران، وإن وجدت بعض النواقص مثلما کان فی عصر النبی الکریم (ص) والإمام علی (ع) بسبب عدم طاعة الناس لهم.
 
ولفت الى أن المعادلات الدولیة لا یمکن حلها دون تواجد إیران، مردفاً: فجر الإمام الخمینی (قده) الثورة فی وقت کان العالم بأسره یناهض إیران، أما الیوم فقد حققت الجمهوریة الإسلامیة شهرة وتقدماً کبیراً على الصعید العالمی.
 
ومضى فی القول: إن إحیاء الإسلام یعتبر أعظم خدمة قدمها الإمام الراحل (فقده) الى البشریة والإسلام؛ ولذا قال عنه بعض المسؤولین: کان الإمام یرید إیران للإسلام، وأنا کنت أرید الإسلام لإیران.
 
وأشار الى الآیة الشریفة: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِیَعْبُدُونِ»، قائلاً: لا یتسنى الوصول الى هدف الخلقة إلا فی ظل معرفة الله وعبودیته.
 
وأکد على أن معرفة الله یعد هدفاً أساسیاً للثورة الإسلامیة، مضیفاً: إن إقرار العدل لیس هدفاً أساسیاً للإسلام، وإنما هو هدف وسیط، والهدف الرئیس هو معرفة الله؛ ذلک أن هدف خلق الإنسان عبارة عن بلوغ مقام خلیفة الله فی الأرض.
 
وتابع: لقد منّ الله على الشعب الإیرانی بنعمتین بعد رحیل الإمام الخمینی (قده)، الأولى أنه أعطى مجلس الخبراء المعرفة التی أهلتهم لانتخاب خلیفة للإمام الفقید، والثانیة أن انتخاب آیة الله الخامنئی منح القلوب الطمأنینة والاستقرار.
 
وشدد على أن آیة الله الخامنئی أرفع شخصیة تحافظ على الثقافة والتراث الإسلامی، مبدیاً: استطاع الإمام الخامنئی قیادة الثورة الإسلامیة وتوفیر الأرضیة اللازمة لإحیاء الثقافة الإسلامیة الأصیلة فی أحلک الظروف حیث کان النظام أمام تحدیات ومؤامرات على المستوى الداخلی والخارجی.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.