09 June 2014 - 19:50
رمز الخبر: 7234
پ
عضو جماعة المدرسین فی قم:
رسا- شدد آیة الله لنکرانی على أن التکفیریین من أخطر ما یواجه العالم الإسلامی فی العصر الحالی، وقال: إن التکفیریین نتاج حرکة طالبان، وهی حرکة ولیدة منظمات التجسس الاستکباریة.
آية الله لنكراني
 أکد آیة الله محمد جواد فاضل لنکرانی، رئیس المرکز الفقهی للأئمة الأطهار (ع) والعضو فی جماعة المدرسین فی قم، أکد على أن من أهم نقاط الخلاف بین المذاهب الإسلامیة عدم الفهم الصحیح للقرآن الکریم، وقال: إن سبب وجود فرق مختلفة یعود الى عدم الفهم الدقیق للقرآن الکریم وتأویل الآیات الشریفة.
 
وتابع: الفرقة الوحیدة التی فهمت القرآن کما ینبغی هو مذهب التشیع ومدرسة أهل البیت (ع)، ومن الواضح أن کبار علماء المذاهب الأخرى لم یفهموا کثیراً من الآیات بالشکل الصحیح.
 
وقال مشیراً الى الروایات الشریفة: إن رحمة الله تعالى تشمل من یوالی النبی الکریم (ص) وآله وعترته الطاهرة، ویعادی أعدائهم.
 
وأشار الى أن الموالاة تجلب رضوان الله وهو أفضل من الجنة، متابعاً: من الأمور الضروریة التی یجب على الحوزة العلمیة متابعتها هی البحوث العقائدة بصورة مستدلة ومنطقیة.
 
ورد على بعض من یدعی أن القرآن یخلو من الدلیل على وجود الإمامة، قائلاً: ثمة آیات قرآنیة تثبت مسألة الولایة دون الحاجة الى أی روایة أو حدیث.
 
وشدد على أن التکفیریین من أخطر ما یواجه العالم الإسلامی فی العصر الحالی، مبیناً: هدف التکفیریین هو هدم الدین الإسلامی، على أن التکفیریین نتاج حرکة طالبان فی باکستان، وهی حرکة ولیدة إسرائیل المحتلة ومنظمات التجسس الاستکباریة.
 
ولفت الى أن الإسلام یواجه خطریْ التکفیر والتطرف من بعض الشیعة، قائلاً: یبدو أن هاتین الفرقتین تعادیان بعضهما، ولکنهما فی الحقیقة یعملان على تحقیق هدف مشترک، فالمتطرفون من المحسوبین على التشیع لیسوا بأقل خطراً على الإسلام من التکفیریین.
 
ودعا الى ضرورة التعرف على الوهابیة والتصدی لها بکل السبل الممکنة، مردفاً: لا ینبغی التعرض لمقدسات أهل السنة ولا النیل من نساء النبی (ص) مطلقاً، وقد حرم علماء التشیع ذلک، لکن البعض یقوم بهذه الأعمال باسم الشیعة.
 
وأکد على أن قائد الثورة الإسلامیة وعلماء الدین الأعلام أفتوا بحرمة اللعن وسب مقدسات سائر المذاهب الإسلامیة، مشیراً: إن الحرکات المتطرفة التی تشاهد هنام وهناک تسبب إراقة دماء الشیعة الأبریاء فی مناطق مختلفة.
الكلمات الرئيسة: الاستکبار المذاهب التکفیریون
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.