آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا-قال آیة الله مکارم: أطالب الأوساط الدولیة فی العالم بشجب هذه الأعمال الإرهابیة، وأدعوها الى العمل على تجفیف منابع الإرهاب وقطع الدعم للتکفیریین الجناة، وإلا ستمتد نیران الفتنة الى جمیع المناطق.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی أصدر بیاناً بمناسبة الأحداث الأخیرة فی العراق، وفیما یلی نص البیان:
باسمه تعالى
إن الأنباء التی تحدثت عن قیام الإرهابیین التکفیریین بمهاجمة مدینة سامراء، والهجوم الوحشی على محافظة نینوى والمناطق المحیطة بها، تبعث على القلق الشدید. وإنی إذ أدعو الى الاتحاد والتکاتف وتوحید الکلمة بین المسلمین، أطلب من الأخوة الشیعة والسنة فی العراق توخی الیقظة والحذر تجاه الأعمال التی یرتکبها التکفیریون، والدفاع عن أراضیهم بقوة وصلابة.
إن شاء الله ستتمکن الحکومة العراقیة بدعم من الشعب العراقی الغیور من صد الأشرار وتطهیر العراق من دنس الإرهاب، فلا ریب فی أن الدعم الشعبی للقوات العسکریة وقوى الأمن ستعید الأمن والاستقرار الى هذا البلد.
کما أن تبعیة الشعب العراقی المتدین للعلماء والمرجعیة الدینیة، لا سیما فی هذه الظروف الحساسة، أمر فی غایة الأهمیة، وستسهم الوحدة بین أبناء هذا الشعب فی تحقیق النصر المؤزر.
إننی إذ أطلب من الأوساط الدولیة والقادة الدینیین فی العالم شجب هذه الأعمال الإرهابیة، أدعوها الى العمل على تجفیف منابع الإرهاب وقطع الدعم للتکفیریین الجناة، وبخلاف ذلک ستمتد نیران الفتنة الى جمیع المناطق حتى الدول الغربیة أیضاً.
وفی الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى الأمن والاستقرار للشعب العراقی والوحدة لجمیع المسلمین فی العالم. کما أدعو جمیع الإخوة فی الإیمان للدعاء لتعجیل ظهور إمام العصر والزمان (أرواحنا فداه) وانتصار الشعب العراقی الغیور على الإرهابیین.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.