رسا- قال آیة الله موسوی: اشتعل إوار الفتنة فی العراق بهدف القضاء على الوحدة الإسلامیة. وعندئذ، لا شک فی وجوب الدفاع والجهاد باعتباره واجباً شرعیاً على المسلمین کافة.
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله السید محمد علی موسوی جزائری، ممثل الولی الفقیه فی محافظة خوزستان، أصدر بیاناً أعلن فیه دعمه للشعب العراقی إزاء الحملات التکفیریة، قال فیه: یتعرض العراق العزیز الیوم، بلد المقدسات الإسلامیة، الى حملة شرسة من جبهة الکفر المتمثلة بتنظیم داعش الإرهابی.
ولفت الى أن حیاة المسلمین فی العراق وأعراضهم أمام خطر محدق، مضیفاً: اشتعل إوار الفتنة فی العراق الیوم بهدف القضاء على الوحدة الإسلامیة. وفی هذه الحالة، لا شک ولا ریب فی وجوب الدفاع والجهاد باعتباره واجباً شرعیاً على المسلمین کافة، بل وأولى من جمیع الواجبات الأخرى.
وتابع قائلاً: سیتواصل القتال مع المجامیع التکفیریة والإرهابیة، ما یعنی أن الجهاد مستمر حتى یعود الأمن والاستقرار الى البلاد الإسلامیة.
وأضاف: إن جیران العراق، وعلى رأسهم الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، واثقون من أننا الیوم أمام امتحان إلهی شاق، عملاً بقوله تعالى فی سورة العنکبوت: (أحسب الناس أن یُترکوا أن یقولوا آمنّا وهو لا یُفتنون).
وأردف: نسأل الله جل وعلا أن یمنّ على المسلمین بالنصر والغلبة على الکفر والکافرین، وقال: سننتصر إذا ما نهضنا للدفاع وأدینا الواجب الملقى على عواتقنا، حیث قال سبحانه وتعالى: (إن تنصروا الله ینصرکم ویثبت أقدامکم).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.