03 July 2014 - 22:52
رمز الخبر: 7275
پ
آیة الله مظاهری:
رسا- قال آیة الله مظاهری: بات داعش عبداً مطیعاً لأمریکا وإسرائیل، ومنفذاً لأجندتهم علم أم لم یعلم، کما قامت الوهابیة بتمولیهم من أجل الهیمنة على العراق، هذه نتیجة طبیعیة لتوقف العقل عن العمل.
آية الله مظاهري
 اعتبر آیة الله الشیخ حسین مظاهری، مدیر الحوزة العلمیة فی اصفهان، فی محاضرة أخلاقیة بمناسبة شهر رمضان الکریم أن الإنسان إذا لم یتق الله ولم یلتزم بالبعد الملکوتی یبلغ مرحلة غصب خلافة أهل البیت (ع) والالتحاق بداعش فی العراق، فداعش یعنی الشیطان والوحشیة، بل هو ولد الشیطان.
 
وتابع القول: معلوم أن قتل ولی الله فی بیت الله سیخلف وراءه داعش والوهابیة، ومن المدهش أن الاستکبار العالمی سلک طریقاً عجیباً، حیث تزوجت الصهیونیة ببعض حکام الخلیج، وکان حصیلة هذه الولادة غیر الشرعیة داعش والقاعدة وطالبان.
 
وأکد على أنه لا یوجد أسخف منطقاً من داعش والقاعدة، مضیفاً: یجب علینا العمل على تشکیل حکومة إسلامیة عالمیة بقیادة إمام العصر والزمان (عج)، ولا ریب فی أنه سیأتی الیوم الذی یرفع فیه الشیعة رایة الحق الخفاقة على وجه الکرة الأرضیة.
 
ودعا الى ضرورة معرفة الإنسان لنفسه، قائلاً: یفقد کثیر من الناس هویتهم ویصبحون على استعداد لتنفیذ کل ما یملى علیهم من أجل الوصول الى الهدف النهائی؛ فهؤلاء الدواعش یتلقون أوامرهم من الصهیونیة وأعداء الإنسانیة والإسلام.
 
وقال أیضاً: بات داعش عبداً مطیعاً لأمریکا وإسرائیل، ومنفذاً لأجندتهم علم أم لم یعلم، کما قامت الوهابیة بتمولیهم من أجل الهیمنة على العراق، هذه نتیجة طبیعیة لتوقف العقل عن العمل.
 
وختم قائلاً: إن النظام الإسلامی فی ایرن تحفة من الله تعالى للإیرانیین؛ وهذا هو السبب وراء سعی الصهیونیة الى إضعافه، فحینما یغیب البعد المعنوی عن الإنسان ویسیطر علیه البعد المادی یصبح عندئذ من طلاب الدنیا ویکون مستعداً لمنح 3- 4 میلون برمیل من النفط الى أمریکا لتقبل به کخادم لها.
 
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.