قال آیة الله عبدالنبی نمازی ممثل ولی الفقیه فی مدینة کاشان: إنَّ العالم الیوم یتحکم فیه أشخاص فاسدون فاسقون، ممن یدَّعون انتهاک حقوق الإنسان فی بلد تُحرم مبانیه الدینیة حتى غیبة الآخرین.
ووصف الولایة فی إیران الإسلامیة بالنعمة الکبیرة للشعب، والباعث على فخر وعظمة واقتدار الجمهوریة الإسلامیة، وقال: لقد تحوَّل الشباب الإیرانی ببرکة وجود الولایة دون الحاجة إلى تعلیم، حیث حلَّق الکثیر من هؤلاء الشباب المؤمنین والملتزمین إلى العرش الإلهی بشهادتهم؛ مضیفاً: إنَّ قائد الثورة المفدى هو القائد الوحید فی العالم الذی صمد بکل ثبات وصلابة بوجه الاستکبار، ودافع عن حقوق إیران النوویة بکلامه ودرایته.
وأضاف: إنَّ مفاوضات الملف النووی بحسب الظاهر هی مع القوى الدولیة 5+1 أما فی الباطن فإنَّ مفاوضات الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة تجری مع التحکم الدولی باسم أمریکا، ومضى فی القول: إنَّ الدول الخمس فی المفاوضات النوویة هی تحت وطأة أمریکا، ولیس لها أی دور فی هذه المفاوضات، والدور الحقیقی لأمریکا، والآخرون دمى تحرکها أمریکا فی هذه المفاوضات، وهم ینفذون کل ما تفرضه أمریکا من سیاسة ولیس لهم أی اختیار.
وفی ختام کلامه قال نمازی: إنَّ الاقتدار الإیرانی نعمة کبیرة للشعب الإیرانی المسلم، حیث أنَّ الله تعالى تفضل علیه بحکومة التوحید، ولیس هناک نعمة أکبر من ذلک، وأضاف: إنَّ نعمة الولایة تحتاج إلى شکر، وشکرها الدفاع عن نظام الجمهوریة الإسلامیة، وعدم السماح للمرتزقة والغافلین والجهلة بالإساءة إلى هذا النظام؛ لأنَّ هذه الحکومة هی مقدمة للحکومة العالمیة العادلة التی یتولاها الإمام صاحب العصر والزمان (عج).