وذکر القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة السیاسیة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الیوم ان " المرجعیة قدمت شرطین لمرشحی الرئاسات الثلاث هما ان تکون الرئاسات منسجمة بعد ان شهدنا منهج استعداء الآخر فی المرحلة الماضیة والشرط الثانی ان تحظى الرئاسات بالمقبولیة " ، مشددا بالقول " على جمیع المکونات والتحالفات تقدیم مرشحیها ضمن هذین الشرطین".
واکد السید القبانجی " اننا الیوم نشهد تقدماً کبیراً للقوى الامنیة خصوصاً من جهة القوى الشعبیة والمتطوعین "، داعیا المؤسسة العسکریة الى " استیعاب الآلاف من المتطوعین وتجهیزهم واعتمادهم فی مناطق المواجهة".
وبین " نحن نفتخر ومرفوعو الرأس بالشعب العراقی لهذا الموقف التأریخی والبطولی وتلبیتهم لنداء المرجعیة الدینیة بالجهاد الکفائی والدفاع عن العراق وقد شهدنا زحفاً لا مثیل له".
وطالب السید القبانجی الاجهزة الامنیة بـ" مراقبة عناصر البعث ورصد تحرکاتهم فی جمیع المحافظات لمنع احداث ای مشاکل امنیة".
فیما دعا السید القبانجی المنظمات الدولیة الى " مشاهدة ما یحدث من تهجیر للعوائل وقتلهم من دون ای ذنب سوى انهم شیعة اهل البیت {ع} "، مؤکدا ان " ما یحدث من وضع مأساوی وتهجیر وقتل وسط سکوت العالم والمنظمات الدولیة".
واشار الى " غیاب جهد مؤسسات الدولة"، داعیا محافظة النجف ومجلس المحافظة الى " بذل المزید للوقوف مع هذه العوائل" ، مقدما الشکر للمرجعیة الدینیة لتقدیمها الدعم لهذه العوائل"./980/