یوجد شخصیات حوزویة مقرَّبة من مکتب السید السستانی أمثال السید أحمد الاشکوری هذا السید الآن یحثّ الشباب بعدم الامتثال لفتوى السیستانی وعدم الذهاب الى الجبهة وعدم الاشتراک فی القتال لِأنَّ هَذَا الأمر خدمة للسیاسیین الخونة وینشر بین الناس أنَّهُ لماذا الشباب تقتل وأبناء المسؤولین بأمان فی الخطر وربما البعض یعش فی الخارج ولماذا لا یرسل المسؤولون أبنائهم إلى جبهات القتال.
والشخص الآخر السید العمیدی هذا الرجل له مواقف هی الأخرى تحتاج إلى دراسة فهو کان معترضاً عَلَى ذهاب المجاهدین للدفاع عن السیدة زینب وتوَّج کاسیتات بحدیث الرجل وخلال الانتخابات کان ضد نوری المالکی بقوة ووضوح والآن یعقد الندوات ویتحدَّث بوضوح دون ذکر الاسم ضد المالکی بحیث جمیع الجالسین والحاضرین والذین یستمعون ندوات هذا الرجل یعرفون أنَّهُ یقصد المالکی.
والجدید بالذکر أنَّ بعض الشخصیات المقرَّبة من السید محمد سعید الحکیم هم الآن یشیعون بین الشباب أفکار خطرة منها: لا تدافعوا عن المالکی أو لا تذهبوا لجبهات القتال أو حتى تسالم الناس لماذا السید مُحمَّد سعید لا یساند السید السیستانی فی فتوى الجهاد یکون الجواب أنَّ السید محمد سعید لا یرید أنْ یقتل الشیعة من أجل حفنة من السیاسیین غیر المؤمنین.