أشار حجة الإسلام والمسلمین علی احتشام إمام جمعة کاشان المؤقت إلى یوم القدس، وقال: إنَّ إعلان الإمام الخمینی(ره) بعد انتصار الثورة الإسلامیة عن أن آخر جمعة من شهر رمضان المبارک یوم للقدس؛ من أجل مواجهة الکیان الصهیونی، دلیل على أن ما کان یراه مؤسس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة من وراء الجدار لم یکن یراه غیره حتى فی المرآة الصافیة؛ مضیفاً: إنَّ الإمام الخمینی(ره) من خلال تسمیته لیوم القدس العالمی فی آخر جمعة من أیام شهر رمضان، کان یرى أسس المقاومة ضد الصهیونیة العالمیة ومقاومة وثبات الشعوب المسلمة، بل مقاومة الشعوب المستضعفة أیضاً.
واعتبر إمام جمعة کاشان المؤقت أنَّ مسیرة یوم القدس العالمی لهذا العام تمتاز عن المسیرات فی الأعوام السابقة، وقال: على أعتاب یوم القدس العالمی لهذا العام نجد أنَّ هناک استئناف لثقافة الصمود والمقاومة من قبل مجموعة من المسلمین والشباب الثوری فی المنطقة، الذین تمکنوا أن یثبتوا لبعض المرعوبین من السیاسات الاستکباریة العالمیة، أنَّ ثبات وصمود الشعب الفلسطینی فی مواجهة الکیان الصهیونی الغاصب وهو یحمل الحجارة بالأمس، قد تحول الیوم إلى مواجهة بالصواریخ تستهدف عمق الأراضی الصهیونیة.
وأکَّد على أنَّ مسیرة هذا العام فی القدس بقیادة ولی أمر المسلمین واتحاد وتلاحم المسلمین فی العالم سیثبت لمستکبری العالم مرَّة أخرى بأنَّ الإسلام هو الدین الأفضل، وقال: إننا سنقف من أجل الحفاظ على الدین والأراضی الإسلامیة فی التصدی لإسرائیل، بل لأی متغطرس یرید أن یحول دون تحقیق أهداف الثورة الإسلامیة، وسنقوم بإفشال کافة المخططات والمؤامرات الخبیثة.
وفی ختام حدیثه قال حجة الإسلام والمسلمین احتشام: إنَّ هتاف الشعوب الإسلامیة یوم القدس العالمی، والدفاع عن المقاومة الإسلامیة والشعب الفلسطینی المظلوم، سیُعلن من جدید للمستکبرین وعملائهم ولا سیما مجامیع داعش الإرهابیة أنَّ هذه المنطقة معقلاً لقوى الإسلام والحرکات الإسلامیة الأصیلة، ولیس میداناً تجول فیه خفافیش اللیل الدمویة.