أکَّد حسین نجابت ممثل طهران فی مجلس الشورى الإسلامی، أنَّ یوم القدس فی هذا العام یختلف عن الأعوام السابقة، وقال: إنَّ ظلم الکیان الصهیونی المستمر أصبح هذه الأیام واضح وعلنی، ویُنفَّذ بکل صلافة.
واعتبر المسیرات فی هذا العام ردَّة فعل قویة مقابل الظلم الذی یرتکبه الکیان الصهیونی، وقال: سیتمکَّن العالم من خلال هذه المسیرات الشعبیة أن یکشف عما یرتکبه هذا الکیان من مجازر بشعة ضدَّ الأجیال، ومن الأفضل أن یکون هناک تشاور مع الدول الأخرى من أجل توسیع نطاق هذه المسیرات؛ لعل ذلک یکون سبباً لصحوة الشعوب وخذلان بعض الدول العربیة العمیلة.
وأشار نجابت إلى صمت الأوساط الدولیة المدعیة للدفاع عن حقوق الإنسان إزاء الجرائم التی یرتکبها الکیان الغاصب للقدس فی قطاع غزة، وقال: إنَّ منظمات حقوق الإنسان الدولیة لها سنوات وهی کالألعوبة بید أمریکا وإسرائیل وحلفائهما، وأنَّ مواقفها الازدواجیة بدت معلومة لکافة الشعوب، وأنَّها قد وضعت أیدیها بأیدی الطواغیت.
وأشار إلى دعوة الخلافة الفارغة من قبل مجموعة الدواعش الإرهابیة، ولا مبالاتهم بالمجازر الوحشیة التی یرتکبها الصهاینة ضد المسلمین فی غزَّة، وقال: إنَّ داعش والکیان الصهیونی وجهان لعملة واحدة، وقد ثبت التعاون بینهما عندما شدد الداعشیون نشاطهم بالتزامن مع هجوم الکیان الصهیونی على قطاع غزة.
ولفت ممثل طهران فی مجلس الشورى الإسلامی إلى أنَّ غرفة عملیات داعش فی الأردن تُدار بقیادة أمریکا وبریطانیا، وأضاف: لقد اتضحت وثائق هذا التعاون، وأنَّ حقیقة الکیان الغاصب للقدس مکشوفة للجمیع، ولاشک أنَّ داعش والکیان الصهیونی یستخدمان أسلوباً واحداً بالنسبة لنوعیة عملیاتهم ونوعیة القتل، وینهلان من مصدر واحد.