06 August 2014 - 23:25
رمز الخبر: 7446
پ
مدیر مرکز الأئمة الأطهار الفقهی:
رسا- رأى آیة الله فاضل لنکرانی أن الوهابیة کانت فی السابق تسیء إلى الدین وقد أفلحت الى حد ما فی تحقیق مبتغاها، لکنها الیوم دخلت بقوة بهدف تخویف العالم من الإسلام، فهی تسیء الى الإسلام باسم الإسلام وبأعمال غیر إنسانیة.
آية الله فاضل لنكراني
 
أکد آیة الله محمد جواد فاضل لنکرانی، مدیر مرکز الأئمة الأطهار (ع) الفقهی، فی ذکرى هدم مقامات أئمة البقیع (ع) أن ذلک العمل یعد مصیبة حلت بالمسلمین ولا یمکن نسیانها أبداً.
 
ودعا المسلمین جمیعاً الى ضرورة التصدی لخطر التکفیر والحرکات المنحرفة، قائلاً: إن التکفیریین صناعة صهیونیة ترمی منها الى القضاء على الإسلام؛ ولذا تحظى التیارات التکفیریة بمبارکة الکیان الصهیونی الذی تخرّج على یدیه الإرهابیون من أمثال أبی بکر البغدادی.
 
وشدد على ان الکیان الصهیونی إنما أوجد هذه الزمر التکفیریة لتوفیر الأمن له، مبیناً: کانت الوهابیة فی السابق تسیء إلى الدین وقد أفلحت الى حد ما فی تحقیق مبتغاها، لکنها الیوم دخلت بقوة بهدف تخویف العالم من الإسلام، فهی تسیء الى الإسلام باسم الإسلام وبأعمال غیر إنسانیة.
 
ولفت الى أن أنصار تنظیم داعش یقتلون النساء والأطفال ویقطعون الرؤوس وهم یکبّرون، مضیفاً: هناک ضوابط فی التعامل حتى بین الحیوانات، بید أن إسرائیل المحتلة ومن تربى على یدیها- أی داعش وأمثاله- أکثر وحشیة من الحیوانات أیضاً.
 
وأشار الى مقولة قائد الثورة الإسلامیة من أن القضیة الفلسطینیة قضیة العالم الإسلامی برمته، متابعاً: اذا لم یستطع المسلمون حل القضیة الفلسطینیة ستزداد مشاکل فلسطین یوماً بعد آخر وینعکس ذلک على الإسلام أیضاً.
 
وقال مشیراً الى عقائد الوهابیة: تسعى بعض الفرق التکفیریة الى هدم الکعبة وقبر النبی الأکرم (ص)، لکن الوهابیة تحاول الحفاظ على الظاهر، فبالرغم من اعتقادها بأن الطواف فی البیت شرک لا تجرؤ على الإفصاح عن ذلک، بل تنظیم داعش هو الذی یفضح تلک العقائد الباطلة بهدمه القبور فی سوریا والعراق.
 
 
وأکد على أن (إسرائیل) المحتلة هی عدو المسلمین الأول ولا بد أن یعلم جمیع المسلمین بذلک، مشدداً: یجب أن تزول (إسرائیل) من الوجود، فهی طبقاً لتعبیر الإمام غدة سرطانیة یجب استئصالها بأسرع وقت ممکن.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.