إمام جمعة قم:
رسا- شجب خطیب جمعة قم جرائم الکیان الصهیونی فی غزة وقال: أدت دعوة قائد الثورة الإسلامیة الى القضاء على إسرائیل وتسلیح الضفة الغربیة الى رفع معنویات أهالی غزة وشیوع الرعب بین الصهاینة.
نوه السید محمد سعیدی، إمام وخطیب الجمعة فی محافظة قم المقدسة، بذکرى تأسیس المقاومة الإسلامیة، وقال: نشهد الیوم مقاومة رائعة من الشعب الفلسطینی فی قطاع غزة بوجه العدوان الصهیونی الغاشم.
ومضى فی القول: هدف الصهاینة من شن هذه الحرب هو الإبادة لکل ما یتعلق بالفلسطینیین، حیث أسفرت جرائمه عن قتل وجرح الآلاف من الأبریاء وتخریب البنیة التحتیة والبیوت على رؤوس أصحابها؛ لکنها اقترنت بالبسالة والشجاعة والصمود.
وأکد على أن الکیان الصیهونی لم یکن لیجرؤ على الاعتداء لولا التفرقة بین مکونات العالم الإسلامی، مضیفاً: لو تحدث أحد حول الهولوکاست لأدین وحوکم بمنطق عالم الکفر، وفی الوقت نفسه نرى أن القوى الکبرى فی العالم وحتى منظمة الأمم تحذر الفلسطینیین بأن لیس لهم حق الدفاع إزاء العدوان الاسرائیلی، وهذا یشیر الى روح الاستعلاء والاستکبار.
وتابع: من المؤسف أن الدول الإسلامیة تشاهد بأم عینیها ما یتعرض له الفلسطینیون من جرائم، لکنها لیست مستعدة للدفاع عنهم، وکان الأجدر بحکام الدول الإسلامیة استنکار العدوان ومساندة أهالی غزة من منطلقات إنسانیة أو دینیة، ولا أقل من منطلق التعصب العروبی أیضاً.
وأردف: اتحدت جمیع دول العالم عدا الجمهوریة الإسلامیة مع الاستکبار لصالح (إسرائیل)، وتخلت جمیع تلک البلدان عن مسؤولیاتها فی الدفاع عن هذا الشعب المظلوم.
وختم قائلاً: أدت دعوة قائد الثورة الإسلامیة الى القضاء على( إسرائیل) وتسلیح الضفة الغربیة الى رفع معنویات أهالی غزة وشیوع الرعب بین الصهاینة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.