14 August 2014 - 00:47
رمز الخبر: 7465
پ
آیة الله بهشتی، عضو مجلس الخبراء:
رسا- أکد آیة الله بهشتی على أنه لا سبیل للانتصار على الصهاینة إلا تسلیح المقاومة، متابعاً: لا ینبغی الرکون إلى وعود العدو؛ لأنه یرید خداع المسلمین بوعوده وتهویلهم بوعیده؛ ولیس للمسلمین إلا المقاومة.
آية الله بهشتي
 فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، شدد آیة الله أحمد بهشتی، ممثل محافظة فارس فی مجلس الخبراء، على استراتیجیة تسلیح الضفة الغربیة، معتبراً أن نتیجة ذلک هی الحفاظ على عظمة الدین، والحیلولة دون ذل الأمة الإسلامیة أمام الأعداء الصهاینة المتجاوزین والظالمین.
 
وأشار الى واجب المسلمین فی البرهة الراهنة، وقال: یجب على الدول الإسلامیة نصرة الشعب الفلسطینی المظلوم حیال الصهاینة المعتدین عبر إرسال الأسلحة والمواد الغذائیة والأدویة؛ لیتمکنوا من مواصلة الصمود والمقاومة بوجه العدو.
 
وأکد على دعوة قائد الثورة الإسلامیة لتسلیحهم، مبیناً أنه لا سبیل للانتصار على الصهاینة إلا تسلیح المقاومة، متابعاً: لا ینبغی الرکون إلى وعود العدو؛ لأنه یرید خداع المسلمین بوعوده وتهویلهم بوعیده؛ ولیس للمسلمین آنئذ إلا المقاومة.
 
وأوضح أن الآیات القرآنیة بینت أنّ انتصار المسلمین یغیط الکفار، معتبراً أن الصبر والتقوى من المقاومة أیضاً، مضیفاً: قال تعالى فی محکم کتابه الکریم: (إِنْ تَمْسَسْکُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْکُمْ سَیِّئَةٌ یَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا یَضُرُّکُمْ کَیْدُهُمْ شَیْئًا).
 
وکشف أن المجامیع الإرهابیة من أمثال داعش ما هی إلا عناصر عمیلة للصهیونیة لنزع سلاح المقاومة، مردفاً: یجب أن یتصدى العالم الإسلامی لهذه العصابة الرامیة الى تمزیق المسلمین ونشر الفوضى بینهم من خلال العقلانیة والوحدة.
 
وقال أیضاً: العقلانیة أمر لا بد منه هنا لأن هذا التنظیم یسعى الى إغواء الشباب البسطاء بمختلف الأسالیب، فهم السبب فی مقتل الشباب فی طریق لا هدف فیه، مضافاً إلى توریط الفتیات فی ما یسمى بجهاد النکاح.
الكلمات الرئيسة: المقاومة المسلمین الصهاینة
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.