وقال القبانجی خلال خطبة صلاة الجمعة فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى فی النجف الاشرف الیوم ان " هناک عدة خصوصیات لمعالم النجاح من اهمها اختیار تسمیة مرشح رئاسة الوزراء عبر التداول السلمی ولیس عبر الانقلاب العسکری , وتم اختیاره من داخل التحالف الوطنی ووفق السیاقات القانونیة".
وتابع ان " سحب رئیس الوزراء المنتهیة ولایته نوری المالکی ترشیحه, کان حلا عراقیا ومن دون ای تدخل من الخارج وضمن توجیهات المرجعیة الدینیة", مشددا على " تشکیل حکومة وحدة وطنیة", داعیا الشعب العراقی الى " دعم الحکومة الجدیدة".
واکد السید القبانجی ان " المرجعیة الدینیة کانت الرقم الاول والشعب العرقی ثانیا فی عملیة التغییر ، کما انها کانت تراقب الاحداث لحظة بلحظة".
وحول ملف النازحین بین السید القبانجی انه " یجب التسریع بتسلیم المساعدات الحکومیة التی رصدت للنازحین ودعوة دائرة الهجرة والمهجرین للعمل المیدانی ودعوة النازحین للتطوع من اجل الدفاع عن مناطقهم لانهم الاولى بالدفاع عنها والتسریع ببناء المجمعات السکنیة المؤقتة للعوائل النازحة".
واشاد "بالنجاحات التی تحققها القوات الامنیة بمساندة الحشد الشعبی فی تطهیر عدة مناطق من البلاد من الجماعات الارهابیة".
وفی شأن آخر حذر السید القبانجی السعودیة من " الاعتداء او الحکم غیر المنطقی بحق الشیخ النمر" , مؤکدا ان " شیعة الیوم لیسوا کالسابق"، داعیا الریاض الى ان " تفصل نفسها عن المنهج الوهابی والسلفی.