اشار امام جمعة طهران المؤقت الى تصریحات قائد الثورة الاسلامیة خلال استقباله وزیرالخارجیة و السفراء والبعثات الدبلوماسیة الایرانیة وقال ان قائد الثورة ادلى بتصریحات قیمة للغایة بامکانها ان تکون میثاقا للسیاسة الخارجیة للبلاد.
واوضح خاتمی ان من بین الملاحظات الجدیرة بالاهتمام هی انه لامجال ابدا للتعاطی مع امیرکا مادامت التصریحات العدائیة للادارة الامیرکیة والکونغرس مستمرة ، وهذا الکلام له اساس قرآنی واساس عقلی وتجریبی .
وتابع امام جمعة طهران ان امیرکا لاتسعى للحوار بل لبسط الهیمنة، فهی تملی عند طاولة المفاوضات ما ترید وترید من الطرف الاخر ان یطبق وهی الممارسة هی الهیمنة بعین ذاتها.
واکد ایة الله خاتمی ان النظام الاسلامی یرفض نظام الهیمنة، فهم یریدون اذلال ایران الاسلامیة لیبرهنوا للعالم ان ایران ایضا لم تتمکن من الصمود . انهم یریدون عزلتنا وهذا یعنی اذلال المجتمع الاسلامی.
وقال امام الجمعة ان هذا الکلام له دلالة عقلیة ایضا ، فالامام الراحل قدس سره امر قبل اکثر من ثلاثة عقود بقطع العلاقات مع امیرکا واکد ان امیرکا هی الشیطان الاکبر . فهل بعد هذه السنوات تراجعت ممارساته الشیطانیة ؟کلا فهذا الشیطان تغول وتضاعفت ممارساته الشریرة الى عشرة اضعاف رغم التراجع الکبیر لهیمنتها واقتدارها فیما یتعلق بدعم الصهاینة الجناة. ان هتافات الموت لامیرکا اذلتهم وسیبقى هذا الشعار مرفوعا ما بقیت ممارساتهم الشیطانیة.
وحول المفاوضات النوویة بین ایران والغرب أشار سماحته إلى أن قائد الثورة الاسلامیة کان قد اعلن قبل انتخاب الحکومة الجدیدة بانه لایرى ای نتیجة من هذه المفاوضات ولکنه لم یمنع الفریق المفاوض من اداء مهمته ولکننا نشاهد على ارض الواقع بان امیرکا لیست جدیرة بالثقة ابدا لانها تبحث عن ذریعة ولیس عن حل للقضیة .
واکد السید خاتمی ان امیرکا وبنوازعها الاستکباریه هذه ستدفن معها فی القبر حلم تطبیع العلاقات مع ایران.