16 August 2014 - 23:51
رمز الخبر: 7483
پ
إمام جمعة قم:
رسا- قال آیة الله بوشهری: إن القائد أکد على أن الجمهوریة الإسلامیة لن تقیم علاقات مع الکیان الصهیونی وأمریکا؛ ذلک أن هذا الکیان غیر شرعی وأمریکا أثبتت عداءها للشعب الإیرانی بأفعالها الشنیعة.
آية الله بوشهري
أشارآیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، إمام جمعة قم، أشار الى کلمة قائد الثورة الإسلامیة فی الدبلوماسیین الإیرانیین، فقال: أکد القائد على أن الجمهوریة الإسلامیة لن تقیم علاقات مع الکیان الصهیونی وأمریکا؛ ذلک أن هذا الکیان غیر شرعی وأمریکا أثبتت عداءها للشعب الإیرانی بأفعالها الشنیعة.
 
وأوضح أن القائد کشف عن تمادی أمریکا أکثر بعد المفاوضات واستمرار الحظر الجائر على الجمهوریة الإسلامیة، مضیفاً: لا ینبغی أن یتصور أحد أن إیران خضعت للإرادة الأمریکیة، وهذا أثبته الموقف الحازم لقائد الثورة الإسلامیة. ومن الأضرار التی أفرزتها تلک المفاوضات هی زیادة المطالب الأمریکیة على طاولة المفاوضات.
 
الى ذلک، أعرب سماحته عن تفاؤله بمواصلة العملیة السیاسیة فی العراق واتفاق الفرقاء السیاسیین هناک، مردفاً: نأمل أن یستقر الوضع السیاسی فی هذا البلد؛ لأن المشاکل الأمنیة نابعة من الإرباک فی الأمور السیاسیة، فلا یمکن حل المشاکل الأمنیة دون إیجاد حل للأزمة السیاسیة.
 
وأشار الى ازدواجیة سیاسة أمیرکا فی العراق فی محاربة المجامیع المتطرفة وعلى رأسها داعش، قائلاً: لم تضرب أمریکا بعض مواقع تنظیم داعش فی شمال العراق إلا من أجل المناورة السیاسیة، والدلیل على ذلک أنها لم تتدخل عندما احتل هذا التنظیم محافظة الموصل؛ لأن مصالحها متوقفة على الانقسام والاختلاف.
 
وأکد سماحته على أننا نعلن بصراحة بأن الکیان الصهیونی الغاشم خسر الرهان وهزم فی حرب غزة، مبیناً: لقد تکبدوا هزیمة نکراء من الناحیة الأخلاقیة؛ إذ أثار الاعتداء على غزة استیاء جمیع شعوب العالم من جرائمها الشنیعة.
 
ومضى فی القول: إنهم خسروا المعرکة من المنظور العسکری أیضاً؛ فلقد أرادوا هدم الأنفاق ولم یستطیعوا فعل ذلک، بل هناک بعض الأصوات التی تنادی بلزوم استقالة نتانیاهو، والأمل یحدونا فی أن یندحروا فی المفاوضات السیاسیة أیضاً.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.