وأوضح سماحة المرجع النجفی ما یمر به العراق من أزمة أمنیة وتواجد للزمر التکفیریة فی بعض مناطقه والتی راحت تقتل الأبریاء وتسفک الدماء وتروع الأطفال وتنتهک الحرمات.
وبین الشیخ النجفی أن التصدی لهؤلاء التکفیریین من الأمور الضروریة وطردهم من البلاد بصورة کاملة وعلى الجمیع أن یأخذ الحیطة والحذر من المخططات التی یقومون بها سواء عن طریق الأفکار الهدامة التی یبثونها أو المفخخات التی تطال أرواح الأبریاء أو القتل والذبح, مؤکداً على أن یکون هناک موقف حازم للتصدی لهذه العصابات الإرهابیة.
کما حث آیة الله النجفی على أهمیة نشر الوعی الدینی وفکر ومبادئ أهل البیت (ع) لاسیما أن هناک مؤامرات ومخططات تحاک للنیل من الإسلام الأصیل الذی وصل عن طریق آل الرسول الأعظم(ص).
وشدد ایضا على ضرورة توجیه الشباب وفق أفکار المدرسة المحمدیة الأصیلة, ومشیراً (دام ظله) إلى ما تقدمه الحوزة العلمیة من دور کبیر فی هذا المجال.
وکذلک لدی استقباله سفیر جمهوریة الهند فی العراق، أکد سماحته على ضرورة تمتین العلاقات بین البلدین وتوسیع العلاقات التجاریة والقطاعات الأخرى, کما بارک سماحته للوفد حلول الذکرى السبعین لاستقلال الهند من الاحتلال البریطانی.
من جانبه السفیر الهندی قدم موجزاً عن أهم أعمال سفارته فی العراق شاکراً لسماحة المرجع (دام ظله) ما قدمه من مشاعر إنسانیة وأبویة کبیرة.