26 August 2014 - 08:18
رمز الخبر: 7573
پ
آیة الله مکارم الشیرازی فی رسالة الى قائد الکاثولوکیین:
رسا- بعث آیة الله ناصر مکارم الشیرازی بعث برسالة الى السید باب فرانسیس، قائد الکاثولوکیین فی العالم، شجب فیها جرائم تنظیم داعش الإرهابی، مطالباً الفاتیکان بمواقف شفافة تجاه تلک الجرائم.
آية الله مكارم الشيرازي
 أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی بعث برسالة الى السید باب فرانسیس، قائد الکاثولوکیین فی العالم، شجب فیها جرائم تنظیم داعش الإرهابی، مطالباً الفاتیکان بمواقف شفافة تجاه تلک الجرائم, وفیما یلی نص البیان:
 
السید باب فرانسیس.. بعد السلام والتحیة
 
طالب أحد المسؤولین فی الفاتیکان علماء الإسلام مؤخراً باتخاذ موقف إزاء الحملات الوحشیة التی قام بها تنظیم داعش التکفیری على المسیحیین والأقلیات الدینیة فی العراق.
 
وأنتم أیضاً طالبتم فی رسالة الى منظمة الأمم المتحدة أمینها العام باستخدام جمیع الإمکانات للحد من العنف ضد المسیحیین والأقلیات الدینیة.
 
ونحن إذ نؤید هذا المقترح، ونرى من الضروری تعزیز التواصل والتعاون بین قادة الأدیان المختلفة فی العالم لإنقاذ المجتمع البشری، ونستنکر هذه الجرائم الوحشیة، وندعو المسلمین کافة الى شجب هذه الجرائم اللاإنسانیة، ونود الإشارة الى نقطتین:
 
1-إن المجامیع التکفیریة من أعظم البلاء على البشریة قاطبة، بقطع النظر عن دیانتهم، وقد نبهنا الى هذا الخطر منذ سنوات، وقد أشرت الى ذلک خلال لقائی برئیس مجلس الفاتیکان قبل ثلاث سنوات تحدیداً.
 
ولقد صرح القرآن الکریم بأن الرسول الأکرم (ص) بُعث رحمة للعالمین، لکن کثیراً من القادة السیاسیین والدینیین فی العالم لم یلتزموا الصمت حیال هذه الظاهرة المشؤومة فحسب، بل قاموا بدعمها وتأییدها أیضاً.
 
ومن الواضح أنه لولا الدعم المالی واللوجستی والتسلیح الغربی وبعض الدول العمیلة فی المنطقة لما أمکن بقاء زمرة داعش وأمثالها ولما کان بمقدورها ارتکاب مثل هذه الجرائم الفظیعة.
 
2-فی المقابل نحن ننتظر من الفاتیکان أثناء وجودکم على رأسه اتخاذ مواقف شفافة وصریحة تجاه الظلم والجرائم البشعة التی ترتکب بأسماء مختلفة، سواء کانت ضد الأقلیات المسیحیة فی البلدان الإسلامیة أم الأقلیات المسلمة فی الدول الغربیة وغیرها.
 
هذا، وندعو لکم بمزید من التوفیق
 
الكلمات الرئيسة: داعش الفاتیکان الکاثولوکيين
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.