فیما حث سماحة المرجع الشیخ النجفی على أهمیة وضرورة تظافر الجهود من اجل خدمة هذا البلد وعدم إتاحة الفرصة لأعدائه الذین یحاولون زرع الفتنة والطائفیة بین مختلف مکوناته، داعیا العلی القدیر بأن یَمُنَّ على هذا الشعب المظلوم بالأمن والاستقرار، وأن یدفع هذه الغمة عنه.
هذا وأعرب آیة الله بشیر النجفی عن قلقه وألمه الشدیدین لما یتعرضَ له أبناء الشعب العراقی، لاسیما القومیة الترکمانیة، وباقی الأقلیات فی العراق من إبادات جماعیة لا نظیر لها فی العالم من قبل الفئات التکفیریة الضالة.
وکذلک دعا الباری (جل وعلا) أن یعجل بالنصر المؤزر للمقاتلین والهزیمة للمعتدین من الدواعش، وداعیاً أبناء العراق إلى توحید الصفوف ورصها لإفشال المؤامرات الرامیة لتقسیم العراق، کما ودعا الجهات الأمنیة إلى أهمیة الضرب بید من حدید لحمایة أبناء وطنهم، وتطهیر أرض العراق العزیز.
کانت مناسبة هذه الکلمات أثناء لقاء سماحته بوفد من الجبهة الترکمانیة, والذین ثمنوا من جانبهم الدور الکبیر لسماحته فی الدفاع عن جمیع مکونات الشعب العراقی والمطالبة بحقوقهم.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء