12 September 2014 - 10:51
رمز الخبر: 7721
پ
آیة الله مصباح یزدی:
رسا- أشار آیة الله مصباح یزدی إلى أن إثارة الخلافات بین الشیعة والسنة عمل شیطانی، وقال: لا یتوانى الأعداء فی استخدام مختلف الوسائل لضرب الوحدة الإسلامیة.
آية الله مصباح يزدي
أکد آیة الله محمد تقی مصباح یزدی، رئیس مؤسسة الإمام الخمینی للدراسات والبحوث، على أن کثیراً من أهل السنة یعشقون أهل البیت (ع)، وقال: إن محبة أهل البیت (ع) عامل أساسی لتعزیز الوحدة الإسلامیة، ومن هنا قال تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبى).
 
ولفت خلال لقائه بالدکتور أحمد محمود کریمة، أستاذ الفقه المقارن فی الأزهر، الى أن إثارة الخلافات بین الشیعة والسنة عمل شیطانی، متابعاً: یعمل شیاطین الإنس والجن على إطلاق الإشاعات وبث الأکاذیب لضرب العلاقة بین الشیعة والسنة.
 
ومضى فی القول: أشاع البعض أن الشیعة یقولون عقب صلواتهم ثلاث مرات: "خان الأمین" فی إشارة إلى أنهم یعتقدون بأن جبرائیل خان الأمانة وأتى بالرسالة الى النبی (ص) بدلاً من الإمام علی (ع). والحال أنه لا أحد من الشیعة مطلقاً یؤمن بهذه الفکرة؛ إنها مجرد وسیلة لضرب الوحدة الإسلامیة.
 
وأوضح أن الاختلاف فی وجهات النظر والأفکار أمر طبیعی، مضیفاً: یؤمن المسلمون کافة بأن الإسلام هو دین الحق وأکمل الأدیان الإلهیة من آدم (ع) الى النبی الحاتم (ص)، فالشیعة والسنة متفقون فی الأصول ولا یختلفون إلا فی الأمور الفرعیة البسیطة.
 
وأشار الى الأعمال المشترکة بین الشیعة و أهل السنة فی مجال التقریب بین المذاهب الإسلامیة، قائلاً: تم تأسیس دار التقریب فی مصر قبل أکثر من 50 عاماً من أجل تعزیز الوحدة بین المجتمعات الإسلامیة.
 
وأکد على أنه زار مصر قبل 40 عاماً والتقى بعدد کبیر من علماء الأزهر الشریف، مبیناً: رکزت اللقاءات آنذاک على محورین أساسیین، الأول محاربة الإلحاد فی العقائد والأفکار، والثانی مواجهة انحسار القیم الأخلاقیة فی المجتمع.
 
واعتبر الدین الإسلامی أمانة فی أعناق المسلمین، وقال: لا یستطیع الحفاظ على هذا الدین سوى من یصون الأمانة، ونسأله تعالى أن یعیننا فی فهم أفضل للإسلام الأصیل فی سبیل أداء تکالیفنا بالشکل المطلوب.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.