و طالب من رئیس الوزراء حیدر العبادی بتسمیة وزیری الدفاع والداخلیة باسرع وقت وحسم هذا الملف اصالة ولیس بالوکالة.
فیما دعا الشعب العراقی الى دعم الحکومة الجدیدة واعطائها الفرصة لالقاء الحجة علیها.
من جانب اخر اکد الشیخ الخالدی على اهمیة اقرار الموزانة بعیدا عن المصالح الفئویة سیما وان الاجواء الیوم ایجابیة، مؤکدا ان الحکومة لا تستطیع ان تنهض بدون حسم ملف الموزانة واقرارها.
فیما طالب مجلس النواب انجاز المحکمة الاتحادیة لانها تمثل صمام الامان للعراق وامامها ملفات اساسیة.
وحول الملف الامنی شدد الشیخ الخالدی على تفعیل قرار تشکیل الحرس الوطنی واحتضان قوات الحشد الشعبی وبقیادات وطنیة کفوءة شجاعة لان هذه القوات هی السند للجیش العراقی وتساعد فی استقرار الامن واضاف: اثبت الواقع ان الحشد الشعبی وقفوا وواجهوا عصابات داعش بشجاعة وصلابة مقدما شکره لقوات الحشد الشعبی والقوات الامنیة المخلصة.
مطالبا باعادة النظر فی تشکیل الجیش حتى لا تتکر الاخطاء مؤکدا ان داعش الیوم تتعرض لهزائم واضحة. فیما دعا الى فک الحصار عن مدینة بلدروز فی دیالى بعد ان حوصرت من قبل عصابات داعش وقطعوا عنها الماء.
وفی السیاق ذاته دعا سماحته للالفتات الى الملف الامنی فی المحافظات التی شهدت مؤخرا عملیات تفجیر واختیالات مشددا على القوات الامنیة بالتضییق على العصابات الارهابیة والمزید من الحذر مطالبا بتغییر القیادات الغیر کفوءة والغیر قادرة على اداء مهامها.
وحول ملف النازحین قال سماحته: لابد على الحکومة ان توظف الترحیب الدولی لحل ملف النازحین لانهم یعیشون فی حال صعب وتامل ان تکون الحکومة جادة فی وضع الحلول الجذریة لحل هذا الملف. مقدما شکره للاهالی لوقوفهم مع النازحین والتخفیف عن معاناتهم.