16 September 2014 - 07:35
رمز الخبر: 7773
پ
آیة الله السبحانی:
رسا- شدد آیة الله السبحانی على أن الغرب والوهابیة والتکفیریین والسلفیین ألد أعداء التشیع، قائلاً: إن أتباع القاعدة وأمثالهم یعتبرون الشیعة عدوهم الأول، ولا یتوانون فی شن حرب على أتباع أهل البیت (ع).
آية الله السبحاني
تساءل آیة الله جعفر السبحانی عن  کیف ترید أمریکا أن تحارب داعش وهی من أوجده، وقال: إن تشکیل تحالف عالمی لمحاربة داعش لا یعدو الزعم الفارغ؛ لأن الغرب إنما أسس هذا التنظیم الإرهابی لتحقیق مآربه الخاصة.
 
واعتبر الغرب والوهابیة والتکفیریین والسلفیین ألد أعداء التشیع، قائلاً: إن أتباع القاعدة وتنظیم داعش وأمثالهم یعتبرون الشیعة عدوهم المشترک، ولا یألون جهداً فی شن حرب شعواء على أتباع أهل البیت (ع) أینما وجدوا.
 
وتابع: لقد اختار التکفیریون العراق وسوریا لمحاربة الشیعة بسبب هشاشة الأوضاع وکثرة الشیعة فیهما، ویصرحون بأنهم سیتجهون الى محاربة الیهود بعد القضاء على الشیعة فی دار الحرب حسب زعمهم!
 
الى ذلک، أشار دسائس الأعداء لمحو الفکر المهدوی من أذهان المسلمین وقال: کانت المهدویة وسیلة بید المفسدین لتحقیق أهدافهم السیاسیة منذ العصر العباسی، والیوم أضحت أداة بأیدیهم لمحاربة الشیعة فی العالم.
 
وأشار الى دعاة المهدویة على مر التاریخ، فقال: نشاهد بعض الأفراد فی العراق مثلاً یدعون أنهم على صلة بالإمام المهدی، ولا ریب فی أن هذا من عمل الأعداء لضرب الوحدة الإسلامیة وشق الصف الإسلامی.
 
ومضى فی القول: إن الغرب یعلم جیداً بأن الشیعة هم المذهب الوحید الذی لم یمد یده للغرب ولم یتصالح مع الظالمین مطلقاً؛ ولذا یسعون الى إثارة الخلافات وتأسیس مذاهب مختلقة.
 
وأکد على أن ولایة الفقیه تمثل عاملاً لاقتدار النظام الإسلامی، مردفاً: ولایة الفقیه فرع من حکومة الإمام المهدی (عج)؛ وهذا ما دفع الأعداء الى التشکیک وإطلاق الشبهات.
 
ودعا الى تشکیل لجان مختصة للرد على الشبهات المتواصلة، مضیفاً: تأست جمیع الثورات فی العالم بالثورة الإسلامیة فی إیران، کما أن الأعداء یریدون إطفاء نور هذه الثورة الوقاد.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.