19 September 2014 - 14:58
رمز الخبر: 7809
پ
آیة الله المدرسی:
رسا ـ صرح آیة الله السید محمد تقی المدرسی إن حرب العراق ضد الإرهاب کشفت العدید من نقاط القوة والضعف معا، مشیرا إلى أن انسحاب الجیش العراقی فی الموصل أمام تنظیم داعش الإرهابی یعد من الثغرات التی ینبغی دراستها ومعالجتها.
السيد محمد تقي المدرسي

 

صرح آیة الله السید محمد تقی المدرسی إن حرب العراق ضد الإرهاب کشفت العدید من نقاط القوة والضعف معا، مشیرا إلى أن انسحاب الجیش العراقی فی الموصل أمام تنظیم داعش الإرهابی یعد من الثغرات التی ینبغی دراستها ومعالجتها، فیما عد سماحته استجابة أبناء الشعب العراقی لفتوى الجهاد الکفائی التی أطلقتها المرجعیة الدینیة؛ من نقاط القوة التی لابد من استثمارها فی إصلاح تلک الثغرات، مؤکداً أن العراقیین لیسوا بحاجة إلى تحالف 40 دولة لمحاربة عصابات داعش بالنیابة عنها.

 

وفی جانب من کلمته الأسبوعیة التی ألقاها، امس الخمیس، فی مکتبه بمدینة کربلاء المقدسة وحظرها جمع غفیر من الزائرین والأهالی؛ دعا سماحته إلى العمل الجدی المشترک بین السیاسیین وأبناء الشعب العراقی والقوات الأمنیة لدحر الإرهاب فی العراق إلى الأبد من خلال الیقظة المستمرة والحذر من مخططات العدو، موضحا أن قوات الحشد الشعبی والجیش العراقی حولوا المعرکة فی کل أنحاء البلاد إلى مدرسة لتعلم القیم الإلهیة والتضحیة والتفانی من أجل الدین والوطن والعرض.

 

وأضاف السید المدرسی إن "الحروب جامعة الأمم التی تتعلم فیها الشعوب القیم السامیة التی تمنحهم معرفة قیم التعایش والتعاون فی وطن واحد وأرض مشترکة" داعیا إلى استثمار فرصة موسم الحج بتحشید الناس للدفاع عن العراق ومواجهة الزمر الإرهابیة الجبانة.

 

هذا وانتقد سماحته بشدة أن یکون العراق فی آخر قائمة الأنظمة الشفافة التی تخلوا من الفساد فی العالم، مبینا ذلک بالقول “من المعیب جدا أن یکون العراق فی آخر قائمة النظم الشفافة فی العالم لما فیه من الفساد وانعدام الضوابط الإداریة للحکم وضیاع المال العام، وادعوا العراقیین أن یستفیدوا من معرکتهم الحالیة مع الإرهاب لمعرفة قائدهم النزیه الذی من الممکن أن یحافظ على أرضهم وثرواتهم ویحد من الفساد”.

الكلمات الرئيسة: السيد المدرسي داعش رسا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.