و حذر امام جمعة النجف من ان یکون التحالف الدولی لمواجهة داعش موجها ضمن استراتیجیة الحرب الدائمة فی العراق وتحویله لکتلة نار.
السید القبانجی دعا رئیس الوزراء العراقی حیدر العبادی ان یقدم الاسماء لوزارتی الدفاع والداخلیة باسرع وقت مؤکدا ان مجلس النواب له الحق فی التصویت من عدمه ویجب ان نشکر مجلس النواب ان صوت او لم یصوت لان ذلک نابع من ممارسته لدوره الحقیقی فی الرقابة. واضاف: نأمل ان نشهد حکومة نابعة من عمق الشعب وبرلمان یؤدی دوره الرقابی بشکل صحیح.
فیما اکد سماحته ان ادارة هاتین الوزراتین بالوکالة امر غیر مقبول بعد ان شهدنا فی السنوات الماضیة الظاهرة الاولى فی العالم حیث لم یکن فی العراق وزیری الدفاع والداخلیة وکانتا تداران بالوکالة.
من جانب اخر رحب سماحته بای دعم للعراق فی مواجهة عصابات داعش لکن مع الحفاظ على سیادته واستقلالیته وبعیدا عن استراتیجیة الحرب الدائمة. مشیرا سماحته الى ان یکون التحالف الدولی ضد داعش جادا فی مواجهة تلک العصابات الارهابیة موضحا ان هذا التحالف لو کان جادا لتمکنوا من ابادة تلک العصابات خلال شهر.
مضیفا بالقول: تأخیر تسلیم السلاح للقوات العراقیة یضع علامة استفهام امام جدیة هذا التحالف ونحذر من ان تکون هناک استراتیجیة من اجل تحویل العراق الى کتلة نار. مطالبا التحالف الدولی الى دعم طاقات الشعب العراقی وهو قادر على على تحریر العراق من تلک العصابات الارهابیة.
الى ذلک اکد ان المستفید الاول من تلک العصابات هم الغرب حیث جعلوا منهم عملاقا یهدد الدول الکبرى مؤکدا ان هذه الفبرکة من اجل تشویه صورة الاسلام، واحیاء مصانعهم التسلیحیة.
وفی سیاق آخر شدد سماحته على توفیر استحقاقات الحشد الشعبی سواءا فی التسلیح او المستحقات المالیة والدولة مطالبة بتقدیم هذه الاستحقاقات وملأ الفراغات.
فیما اکد سماحته ان الدولة مدعوة للوصول لاهالی امرلی وتوفیر الخدمات لهم وحل مشکلة ازمة المیاه الصالحة لهم بعد ان لوثت عصابات داعش انابیب المیاه بالنفط الاسود.
مشیرا الى اعتراف السعودیة وقطر فی ان خطر داعش یمثل خطرا علیهم کما هو على العراق الیوم مؤکدا ان هذه السکین ستذبحهم وسیلتف مکرهم علیهم.