وشدد على أن "الحل لیس فی طرح یُجر الناس إلیه جراً تحت التخدیر والترعیب والدعایة المضللة"، وأنه "ولا حل فی انتخابات طاردة للمترشح والناخب لأن المشارکة فیها تزید من الخناق على المواطن وتشدید الطوق حول عنق الشعب".
وقال: "الحل فی طرح صحیح ینال القناعة والرضا فی اوساط الشعب، ویکون مجل التوافق بین طرفی الخلاف الحقیقین الشعب والحکومة".
وأضاف: "فهناک طروحات لیست للحل بل لتوفیر مادة إعلامیة تقابل ما یطالب به الشعب"، مشیراً إلى أن "أی شخصیات مؤثرة لهم نفوذ فی أوساط المجتمع لا یمکن أن یُتلقى رأیهم بالتسلیم إن خالف رأیهم رأی الشعب".
وبین الشیخ عیسى قاسم أن "الشعب قد قفز فی وعیه السیاسی قفزات هائلة على مستوى هذه المسائل".
وتابع: "قوة السلطة التی فعلتها على مدى سنوات وإعلامها لم یستطع أن یغیر من رأی الشعب،ولابیعة من هذا الشعب ولاتنازل عن إرادته لهذا أوذاک".
وأکد أن "الکل یتطلع إلى انتخابات عادلة منقذة ومصححة للأخطاء ولا یلغی قیمة نتائجها الإیجابیة مجلس شورى یلغی جدواها، فهی انتخابات لا دافع للشعب فیها، ولا أظن أن هذا خافٍ على سلطة أو شعب أو بعید أو قریب".
وتطرق الشیخ عیسى قاسم لتصنیف البحرین ضمن مدن الخطایا، قائلاً: "المنامة وتعنی هنا البحرین.. أصبحت من تقوى سیاستها وحرصها على الاسلام، وشرف الشعب، وکرامة الوطن، ثانی مدن الخطایا فی هذا العالم الواسع"، مشدداً على أن "البحرین بلد الإیمان والتاریخ النظیف والستر والعفة والاعتزاز بالأعراض".
وقال: "نعم البحرین، آل مآلها إلى هذا الحال، بأن تکون ثانی مدن الخطایا لیس فی الإقلیم فقط.. وإنما فی العالم".
وتابع: "سیاسة یضج منها الشعب ویخزى من نتائجها الوطن، ویعیب به الآخرون، ویکتب تاریخ مخجل من التاریخ القبیح"، مؤکداً أنه "لیس لها أن ترفع رأسها ولا یمکن أن تدعی الانجاز ولا تستمر على المکابرة على الله سبحانه، ولاتأمن عقابه وانتقامه".