کما طالب السید المهری وزیر التربیة استبعاد الأساتذة التکفیریین الذین یروجون للتنظیمات المتطرفة وتعیین أساتذة معتدلین یحملون أفکارا وسطیة.
وقال السید المهری فی بیان أصدره حول هذا الموضوع “ان دمج کلیة الشریعة بکلیة الحقوق أصبح أمرا ضروریا للغایة، فبعد انتشار الأفکار المتطرفة المتشددة المتعصبة التکفیریة فان أفکار کلیة الشریعة لا تصلح لهذا الزمان، ولا تکون منسجمة مع الاسلام الأصیل ومتطلبات العصر.”
وأعلن السید المهری تأییده لمقترح النائب عاشور وقال: ان ما صرح به النائب الفاضل صالح عاشور مورد تأییدنا ومطلبه حضاری وواقعی وملائم مع الظروف الداخلیة والاقلیمیة والدولیة، وقال: نحن طالبنا بهذا الدمج المیمون المبارک منذ عدة سنوات، ونطالب أعضاء مجلس الأمة الوقوف صفا واحدا بجانب النائب عاشور الذی قال کلمة الحق والصدق والحقیقة.
وأضاف: “نطالب القیادة السیاسیة العلیا بتفعیل وتنفیذ مقترح هذا النائب الفاضل”، کما دعا “وزیر التربیة المحترم تعیین أساتذة معتدلین یحملون أفکارا وسطیة بعیدة عن التطرف والارهاب، واستبعاد الأساتذة التکفیریین الذین یحملون أفکارا ارهابیة، ویروجون للتنظیمات المتطرفة.”
وختم السید المهری بیانه بالقول: “ان التساهل والتسامح وتأخیر هذا الدمج سیلحق ضررا کبیرا على المجتمع الکویتی المسالم، ویعتبر تأییدا للأفکار التکفیریة المتشددة.”
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء