استقبل العلامة السید علی فضل الله، وفودا من الحجاج القادمین من بلاد الاغتراب، و خصوصا الولایات المتحدة الأمیرکیة، و تحدث فیهم مبینا الأبعاد الروحیة و العقائدیة و السیاسیة للحج.
و شدد السید فضل الله على "أن الخلاف السیاسی مع الإدارة الأمیرکیة، لا یبرر للمسلمین الذین یعیشون فی الولایات المتحدة الأمیرکیة، الإساءة إلى النظام العام فیها"، مشیرا إلى أن "الحفاظ على هذا النظام، سواء ما یتصل منه بنظام النقل أو غیره، هو أمر أساسی ینبغی للمسلم أن یعتبره جزءا من التزاماته و من العقود التی لا بد من أن یفی بها، و بالتالی، لا یجوز التمرد على هذا النظام فی الجوانب المالیة و غیرها".
و تطرق سماحته إلى ما یجری فی المنطقة، مؤکدا أن "أخطر ما نواجهه یتمثل فی الفتنة المذهبیة، التی یراد لها أن تأکل کل قضایانا، و أن تحرق الأخضر و الیابس فی المنطقة العربیة و الإسلامیة، إضافة إلى التکفیر و الخرافة و الغلو؛ فهذه العناصر تمثل المدخل لتدمیر أسس الدین، و تشویه قیمه ومفاهیمه، و بالتالی دفع الناس إلى الابتعاد عنه، و الالتزام بأفکار و أیدیولوجیات أخرى".
و کان سماحته قد تلقى عددا من برقیات التهنئة بعید الأضحى المبارک، على رأسها برقیات من نائب رئیس الجمهوریة العراقیة الدکتور إیاد علاوی، رئیس کتلة تیار المستقبل النیابیة الرئیس فؤاد السینورة، النائب والوزیر السابق میشال إده، السفیر الإیرانی فی بیروت محمد فتحعلی، فضلا عن برقیات من مؤسسات الإمام الصدر وغیرها.