وفی نداء الحج الذی قرئ على الحجاج فی صعید عرفات، دعا الإمام الخامنئی المسلمین إلى "الاهتمام بالقضیة الفلسطینیة کأولویة للأمة الإسلامیة" مشیراً إلى "الجرائم التی یرتکبها الکیان الصهیونی وداعموه" مضیفاً أن "الکیان الصهیونی وعلى الرغم من استخدامه کافة أنواع القوة لکنه هزم وتراجع واستسلم أمام شروط المقاومة".
ودعا الإمام الخامنئی الشعب الفلسطینی إلى أن "یزداد فیه الأمل أکثر من أی وقت مضى" وقال : "ینبغی أن یزید المناضلون فی الجهاد و حماس من سعیهم وعزمهم وهمتهم" ، وأضاف أنه "یجب على الضفة الغربیة أن تکمل مسیرة العز الدائمة بقوة وصلابة أکثر"، ودعا الشعوب الإسلامیة إلى "مطالبة حکوماتها اتخاذ مواقف مساندة حقیقیة وجادّة من قضیة فلسطین، وأن تقطع الدول الإسلامیة بصدق خطوات على هذا الطریق".
وأضاف خامنئی أنه "قد تبین عداء جبهة الاستکبار والصهیونیة للعالم الإسلامی بعد الصحوة الإسلامیة" وقال : "إن العدو المخادع بإشعاله نیران الحروب الأهلیة بین المسلمین یهدف إلى حرف مقاومتهم وجهادهم، کی یبقى العدو الصهیونی وعملاء الإستکبار وهم الأعداء الحقیقیون فی هامش من الأمن"، وأضاف : إن تجهیز المجموعات الإرهابیة والتکفیریة وأمثالها فی بلدان منطقة غرب آسیا یأتی فی سیاق هذه السیاسة الغادرة".
هذا وأقام الحجاج الإیرانیون ومعهم جموع غفیرة من عدید من الدول الاسلامیة وغیرها صباح الجمعة مراسم “البراءة من المشرکین” فی صعیدعرفات بمکة المکرمة والتی کان قد أطلقها الإمام الخمینی (قدس سره) مفجر الثورة الإسلامیة فی إیران، وردد الحجاج شعارات "براءة المسلمین من عمل المشرکین" و"الموت لأمریکا" و"الموت ل(إسرائیل)"،و"یأ ایها المسلمون اتحدوا اتحدوا" .