اضاف: "بلد على قاب قوسین أو أدنى من الانهیار الأمنی والاجتماعی، حکومته لا تفعل شیء سوى الانتظار والانتظار. لقد تم معاداة سوریا من أجل الغیر. وتم فتح الحدود لما یفوق الملیون نازح، لأن الخارج هو من طلب من حکومتنا فتح المعابر لغایة فی نفسه.
و أکد: تم توریط القرى المحاذیة لسوریا بتهریب السلاح من أجل أن یکون هناک منطقة معزولة خارجة عن سیطرة الجیش اللبنانی وتم السماح لآلاف الإرهابیین أن یسرحوا ویمرحوا فی کل لبنان لمصلحة أرادتها دول إقلیمیة معروفة وموصوفة، وتم تسخیر الإعلام الطائفی ضد سوریا وضد حزب الله، وأشیاء أخرى سمحت به حکومات لبنان من دون أن تراعی بذلک مصلحة الشعب اللبنانی الذی یفترض أن تکون مصلحته أولویة فی کل المواقف والقرارات التی تتخذها".
وختم النابلسی بالقول انه "من غیر الممکن استمرار الوضع على هذا المنوال، فإما المسارعة إلى الوحدة الحقیقة والتضامن من أجل حمایة لبنان بمسلمیه ومسیحییه، وإما فعلى الوطن السلام".
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء