05 October 2014 - 09:43
رمز الخبر: 7973
پ
الشیخ عفیف النابلسی:
رسا - قال العلامة النابلسی:"لا عید فی ظل غزوِ إستعماری جدید، و لا عید و الإحتلال (الإسرائیلی) یمارس تهویده و طغیانه بحق الفلسطینیین. و لا عید و العرب متفرقون، و المسلمون یقتل بعضهم بعضاً، و یستحل بعضهم دم الآخر، و یکّفر بعضهم الآخر و کأننا فی ظلام الجاهلیة و لیس بنور الإسلام و النبوة".
النابلسي

 

رأى العلامة الشیخ عفیف النابلسی أن "لا عید و الدماء نهر تسیل فی أرجاء العالمین العربی و الإسلامی. لا عید و الفتنة نار تحرق ورد الإخوة و المحبة و السلام. لا عید فی ظل إرهاب متوحش یزحف من مکان إلى آخر فیغرق البلاد دماً وکرهاً وقسوة وعواء کعواء الذئاب".


و فی خطبة العید التی ألقاها فی مجمع السیدة الزهراء فی صیدا، قال: "لا عید فی ظل غزوِ إستعماری جدید، و لا عید و الإحتلال (الإسرائیلی) یمارس تهویده و طغیانه بحق الفلسطینیین. و لا عید و العرب متفرقون، و المسلمون یقتل بعضهم بعضاً، و یستحل بعضهم دم الآخر، و یکّفر بعضهم الآخر و کأننا فی ظلام الجاهلیة و لیس بنور الإسلام و النبوة. لا عید و اللبنانیون أسرى الانقسام و الطائفیة و الخلافات المذهبیة. فلا رئیس و لا حاکم و لا قیادة تنعش الآمال بالوحدة والتضامن، وتعمل على خط التنمیة والأمن والاستقرار بحیث یشعر کل فرد لبنانی بمواطنیته الحقیقیة".


و لفت إلى ان "الحزن یلف ربوع الوطن بسبب أسرى الجیش اللبنانی الّذین لم تستطع الدولة حتى الساعة إستعادتهم"، معتبرا ان "هذا التذبذب والتشتت فی تکوین رؤیة سیاسیة وأمنیة لمعالجة هذا الملف ینجم عن دولة تعیش الحیرة والضیاع والتلکؤ فی الدفاع عن مواطنیها. ونوبة الغضب التی اعترت أهالی الأسرى نتیجة طبیعة للسیاسات العقیمة بحیث نجد أن الدولة عبر جیشها غیر قادرة على مواجهة الإرهابیین وإقفال طرق الإمداد فی منطقة عرسال وجرودها علیهم".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.