و تطرق امام جمعة طهران المؤقت الى نداء قائد الثورة الاسلامیة الى حجاج بیت الله الحرام , لافتا الى ان وحدة المسلمین و التصدی للتفرقة و ترسیخ مفاهیم الحج و توضیح الاسلام المحمدی الاصیل کانت من اهم محاور نداء القائد الى الحجاج.
و اکد ان الاسلام المحمدی هو اسلام الحق و العدالة و حمایة المستضعفین و مقارعة الطواغیت.
و قال الشیخ صدیقی : ان الاسلام الامریکی هو اسلام المساومة مع القوى الکبرى و مواجهة الشعوب المسلمة ، فی حین ان الاسلام المحمدی الاصیل هو الاسلام المعارض لظلم و غطرسة القوى الکبرى.
و اشار الى التحالف الغربی بمعیة بعض الدول العربیة لمواجهة عصابات داعش الارهابیة و قال : ان تشکیل هذا التحالف بهدف القضاء على جماعة داعش الارهابیة التکفیریة هی خدعة مفضوحة و ساذجة , لانهم یعتقدون ان بامکانهم تبرئة انفسهم من الجرائم المروعة التی ارتکبوها.
و اکد ان الغارات الجویة الامریکیة تستهدف تدمیر البنى التحتیة فی سوریا و مواقع الجیش العراقی , مضیفا : ان الامریکان یحاولون من خلال اجراءاتهم الاخیرة ایجاد منطقة حظر للطیران فی سوریا , کذلک یحاولون ابطاء سرعة عملیات الجیش العراقی فی التصدی لجماعة داعش.
و اکد حجة الاسلام صدیقی ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تتبرأ من ممارسات امریکا و اعضاء التحالف الغربی , و قال : نعلن ان هذه الاجراءات تستهدف اضعاف الحکومتین السوریة و العراقیة.
و انتقد خطیب جمعة طهران المؤقت علماء الدین فی الدول الاسلامیة بسبب لامبالاتهم تجاه ممارسات داعش الارهابیة , و تساءل لماذا لا یقوم رجال الاعلام فی العالم الاسلامی بفضح ممارسات الارهابیین ؟ ان صمت رجال الاعلام فی العالم الاسلامی حیال هذه الجرائم خیانة واضحة , و ان شاء الله ستحبط مؤامرات الامریکان.
و تطرق الى الاحداث التی تشهدها مدینة کوبانی /عین العرب/ الکردیة فی سوریا و التی تتعرض لهجوم العصابات الارهابیة , و قال : ان هذه المجامیع الارهابیة التی اوجدتها امریکا و تدعمها بریطانیا الخائنة , تقوم بتنفیذ عملیات ابادة ضد السکان , لتقدم بذلک صورة عنیفة عن الاسلام.