وصف نائب الأمین العام لجمعیة الوفاق الوطنی الاسلامیة الشیخ حسین الدیهی، الانتخابات النیابیة والبلدیة التی سیجریها النظام البحرینی فی نوفمبر المقبل، بأنها «مهزلة لا تستحق العنایة»، وقال «الأمور تتغیر من حولنا وفی کل العالم، ونصیبنا من التغییر قادم .. فقط نحتاج لصبر».
وقال الشیخ الدیهی : « قتل مَن قُتل، وسُجن مَن سُجن، وعُذّب مَن عُذب من شعب البحرین، وهُدّمت مساجدهم، واستُبیحت کرامتهم، لیس من أجل أن یشارکوا فی انتخاب مجلس صوری».
وأکد أن «النظام یعمل على إخراج صورة الانتخابات على أنها انتصار له، وأنها هزیمة للشعب ومطالبه، والحقیقة أنها مهزلة لا تستحق العنایة».
وأشار الدیهی «لیست نهایة المطاف إجراء انتخابات لمجلس خالٍ من الصلاحیات، فحراکنا مستمر سواء إجریت الانتخابات أم لم تُجرَ».
وأوضح نائب أمین عام الوفاق أن إجراء «الانتخابات لیست هزیمة للشعب کما یصورها النظام، لأن الشعب منتصرٌ بمجرد استمراره وعزیمته وصموده على مدى هذه السنوات، والمنهزم هو من یحاول أن یصور الأمور القشریة على أنها انتصارات وهمیة، إن الانتخابات لیست محطة لنصر النظام أو هزیمة الشعب، فهی مرحلة عابرة لیست سوداویة للشعب ولیست مبعثاً لتفاؤل النظام ..والأیام بیننا».
وقال الدیهی «حتى لو أُعطینا دوائر (انتخابیة) عادلة، فهی لیست الهدف لدخولنا، لأن مطلبنا هو العدالة و الشراکة الحقیقیة التی تکفل الحقوق المتساویة للجمیع».
وختم «الأمور تتغیر من حولنا وفی کل العالم، ونصیبنا من التغییر قادم .. فقط نحتاج لصبر و عزیمة وإرادة صلبة ومواصلة الحراک السلمی».