نائب الأمین العام لجمعیة العمل الاسلامی (أمل) البحرینیة الشیخ عبدالله الصالح أکّد إنقطاع الأنباء الواضحة عن الشیخ النمر، وأوضح أن الجلسة الماضیة رُفعت لأن سلطات الأمن السعودیة لم تحضر الشیخ إلى قاعة المحکمة، وأنه منذ ذلک الحین والأخبار غائبة عن الشیخ النمر.
وأکد الصالح أن أسباب إنقطاع أخبار النمر تجاوزت شهراً، وأنّ عائلته مُنعت من لقائه، مشیراً إلى أن الأسباب مجهولة حتى اللحظة. وعلّق الشیخ الصالح جرس الإنذار، وقال بأن حیاة الشیخ النمر فی خطر، وهو تحت دائرة الاستهداف، بحسب تعبیره.
وقال بأن هذه الممارسات التی تقوم بها السلطات السعودیة تعدّ استفزازاً، وغیر مبرّرة، وتبعث على تزاید القلق على حیاة النمر، مطالباً السلطات بتوضیح الغموض المحیط بوضعه، وإزالة مسببات القلق الکبیر لدى عائلته وأنصاره، محمّلاً السلطة المسؤولیة الکاملة عن سلامته.
وأعاد الصالح التأکید على أن الطلب الرئیس هو الإفراج الفوری عن لاشیخ النمر، ودون قید أو شرط، مشدّدا على أن الجماهیر الثوریة فی البحرین والقطیف لن تقف صامتةً فی حال تجرّأت السلطات وألحقت الضرر بحیاة الشیخ النمر.
الناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعی واصلوا تضامنهم مع الشیخ النمر، حیث انتشرت المواقف المؤیدة للشیخ النمر، فیما علت الأصوات التحذیریة من الإقدام على أیّ مغامرة ضد الشیخ مع اقتراب موعد محاکمته.
من جهة أخرى وتحت عنوان أین أنت أصدرت مجموعة التضام عملا فنیا إبداعیا إستعدادا لفعالیات یوم الشهید القطیفی فی السابع عشر من أکتوبر الجاری، وتضمن العمل الفنی کلمات الشیخ النمر وسیرة الشهداء الذین سقطوا فی سبیل الحریة والحقوق وکلمات معبّرة للشیخ النمر الذی یُنظر إلیه بوصفه رمزاً للحراک المطلبی المتواصل فی القطیف.